رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم بريطانى يكشف سرا يحمله قناع توت عنخ آمون

قناع توت عنخ آمون
قناع توت عنخ آمون

كشف كتاب بريطاني تحت عنوان "وادي الملوك: العصر الذهبي المصري" عن سر عظيم عن الملك المصري القديم توت عنخ آمون، حسبما أفادت صحيفة إكسبريس البريطانية.

ووفقًا لعالم المصريات، جوان فليتشر مؤلف الكتاب، فإن هناك عنصرًا مهمًا لم يلتفت إليه العلماء والباحثون طوال السنوات الماضية، والمتمثل بأذن الفرعون.

ونقلت الصحيفة عن فليتشر قوله: "قناع توت عنخ آمون هو مثال لمصر القديمة، مألوف جدًا، لكنه مثل الكثير من كنوزه، يحمل سرًا عظيمًا".

 

 

وأضاف: "زرت معهد جريفيث التابع لجامعة أكسفورد لفحص السجلات الأكثر تفصيلًا لدفنه، والصور التي التقطت بواسطة مصور كارتر في كل مرحلة من مراحل التنقيب التي استمرت 10 سنوات".

وتابع قائلًا: "لفت انتباهي في قناع الفرعون ميزة تم التغاضي عنها حتى الآن، وهي الآذان المثقوبة".

وأوضح: "تشير الأبحاث إلى أن توت عنخ آمون لم يكن يرتدي الأقراط بعد طفولته، لذا فعندما توفي وهو في سن العشرين، فمن المفترض ألا يصوّر بآذان مثقوبة".

وبيّن: "قد يكون القناع قد صنع لفرعون آخر أو لشخصية على درجة عالية من الأهمية وليس لتوت عنخ آمون، القناع لم يصنع لفرعون ذكر بالغ، وبمقارنة الذهب المستخدم في صناعة الوجه، اتضح أنه مختلف عن ذلك المستعمل في باقي الأجزاء، وهناك خط لحام مرئي على القناع".

واختتم فليتشر "نظريته" بالقول: "تم تركيب معالم وجه توت عنخ آمون على قناع فرعون سابق أو ملكة فرعونية قد تكون نفرتيتي، لوجود الآذان المثقوبة".

وظلت أسئلة كثيرة تتعلق بتوت عنخ آمون محور جدل بين علماء الآثار، كمسألة وفاته، وإن كان والده أخناتون ووالدته نفرتيتي، وتاريخ وراثته للعرش.

وآخر الأسئلة التي أثيرت حول توت عنخ آمون، تلك المتعلقة بقناعه الذهبي الشهير، الذي يعتبره كثيرون "الكنز الأشهر في العالم".

جدير بالذكر أن هناك القليل من المعلومات المتوفرة عن نفرتيتي منذ عثور العلماء على تمثال لها في تل العمارنة، وفشلهم في كشف موقع المقبرة الخاصة بها حتى الآن.