«حياة كريمة».. كيف تعاملت السوشيال ميديا مع مبادرة الرئيس السيسي الأضخم؟
“لم نغفل عن حال الناس يوما ما، وقررنا التصدي للمشكلات.. نسعى لتغيير حقيقي لحال أهلنا في المرحلة الأولى والثانية والثالثة من المبادرة، 52 مركزا في المرحلة الأولى ومش هنسى بتوابعهم.. بنعمل ده علشان ده واجبنا تجاه بلدنا”.. لم تكن تلك الكلمات مقدمة تشجيعية نحو مشروع تنموي يحمل طابع البساطة، بل كانت مقدمة لملحة تنموية كلنا على موعد معها اليوم فساعات قليلة تفصلنا عن إنطلاق المؤتمر التأسيسي الأول للمشروع القومي والمبادرة الأضخم، “ حياة كريمة ” باستاد القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قصة حياة كريمة، بدأت في 2 يناير عام 2019 ، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة ومشروع قومي هو الأضخم، لتحسين مستوى المعيشة لدى المواطن المصري ومساندته على أعباء الحياة ومن ضمنها جائحة فيروس كورونا المستجد التي تسببت في العديد من المشاكل وأثرت على معيشة المواطن، حيث أصبح الهدف الرئيسي للمبادرة هو الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطن المصري، وتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة.
أهداف المبادرة الرئاسية من السيسي "حياة كريمة"
يعمل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على العديد من المشاريع القومية ومن ضمنها “حياة كريمة”، التي تهدف إلى تخفيف العبء على المواطن المصري في ظل الظروف الصعبة، وتعتمد المبادرة على مساندة المواطن بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية، وذلك مع تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية لتحسين ظروف معيشتهم.
كيف تعاملت السوشيال ميديا ومحركات البحث مع مبادرة السيسي الضخمة؟
استعدت السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي ومحركات الإنترنت من خلال موقع “جوجل” للإحتفال بالمشروع القومي “ حياة كريمة ” الذي ينتظره الكثير منا ومن كافة فئات الشعب.
وتنطلق الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع الآلاف من المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات جمهورية مصر العربية، حيث تتضمن الاحتفالية استعراض عن فكرة المبادرة القومية وقصة نجاحها وشرح أهدافها وأبعدها، والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع منذ بداية تلك الفكرة العظيمة.
وجاءت التعليقات بشأن مبادرة حياة كريمة عبر موقع التواصل الإجتماعي للتغريدات “تويتر” كالتالي: