رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الفلسطينى يقبل دعوة رمطان لعمامرة لزيارة الجزائر

رياض المالكى
رياض المالكى

هنأ وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي، نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، بمناسبة إعادة تعيينه في المنصب.

وأكد لعمامرة التزام بلاده بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كل الظروف والأزمان، والتعامل مع الشرعية الفلسطينية كممثل وحيد لهذا الشعب الفلسطينى المناضل.

واتفق الوزيران على استكمال التنسيق والتشاور بينهما عبر التواصل المباشر، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

 وبناء على دعوة الوزير لعمامرة، وافق المالكي على زيارة الجزائر قريبا لهذه الغاية.

وفى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ثمن لعمامرة الاتصال الهاتفى من نظيره الفلسطينى.

وقال لعمامرة فى تغريدته “أثمن اتصال التهنئة من أخي الدكتور رياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة، والذي شكل فرصة للتشاور حول العلاقات الأخوية وآفاق توطيدها، فضلا عن ضرورة توحيد الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك لنصرة القضية الفلسطينية”.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت، الأربعاء الماضى، تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة أيمن بن عبد الرحمن الوزير الأول، والتي كان من أبرز ملامحها تعيين الدبلوماسي المخضرم رمطان لعمامرة على رأس وزارة الخارجية.

وولد لعمامرة في ولاية بجاية عام 1952 وتخرج عام 1976 في المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، ليبدأ بعدها مشواره في السلك الدبلوماسي الجزائري حيث عين سفيرا لبلاده في إثيوبيا وجيبوتي والولايات المتحدة، ثم مندوبا للجزائر لدى الأمم المتحدة حتى عام 1996، كما شغل منصب أمين عام وزارة الخارجية الجزائرية بين عامي 2005 و2007.

وخلال الفترة بين عامي 2003 و2007 شغل لعمامرة منصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا للوساطة بين الحكومة و"حركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية"، وانتهت وساطة لعمامرة باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف الحرب الأهلية ووضع السلاح.

وفي عام 2008، عين لعمامرة مفوضاً لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأعيد انتخابه على رأس المجلس حتى 2010.