رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة صينية: نائبة وزير الخارجية الأمريكى تزور بكين الأسبوع المقبل

يندي شيرمان
يندي شيرمان

كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية عن أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ستزور الصين الأسبوع المقبل، وهي زيارة يُنظر إليها على أنها خطوة أولى مهمة نحو عقد قمة محتملة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج.


وفي سياق تقرير حصري لها اليوم الأربعاء، نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه قوله: إن شيرمان ستلتقي نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنج في مدينة تيانجين، حيث سيناقشان إمكانية عقد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ونظيره الصيني وانج يي.


ويُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه ضروري لتمهيد الطريق للقاء بايدن وشي، كما ستتيح زيارة شيرمان فرصة نادرة للتفاعل بين الجانبين قبل المرحلة التالية من سياسة بايدن تجاه الصين، إذ يضع كورت كامبل، منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ لدى البيت الأبيض، اللمسات الأخيرة على مراجعة من شأنها أن تقدم توصيات بشأن التوجه المستقبلي لسياسة الإدارة الأمريكية ، على حد قول الصحيفة.


وأشارت إلى أنه من المقرر أن يشارك بايدن يوم الجمعة في اجتماع افتراضي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "إيبك"، إلا أنه من غير المعروف ما إذا كانت هناك خطط لإجراء مباحثات مع شي حينها، لكن البعض أثار احتمال عقد اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في روما في أكتوبر القادم.


وقال المصدر- الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "بعد مراجعة كامبل، حان الوقت لأن يكون الجانبان على اتصال وأن يعرفا إلى أين تتجه العلاقة".


ولفتت الصحيفة إلى أن اجتماع شيرمان وشيه سيكون أول اجتماع رفيع المستوى يُعقد وجهًا لوجه لوجه منذ مارس الماضي، عندما وقعت مشادة كلامية حادة بين كبار دبلوماسيي البلدين خلال اجتماعهم في ألاسكا.


ووفقًا للصحيفة، قالت مصادر أيضًا: إن تشين جانج، الذي من المنتظر أن يخلف كوي تيانكاي في منصب سفير الصين لدى الولايات المتحدة، من المتوقع له أن يغادر إلى واشنطن بحلول نهاية يوليو، بعد أن يتسلم مهامه من كوي الذي يوشك على إنهاء فترة الحجر الصحي.


وأوضح التقرير أن التنافس الشديد بين بكين وواشنطن استمر في ظل إدارة بايدن، مع تزايد التوترات حول جميع جوانب العلاقات تقريبًا بدءًا من التجارة والتكنولوجيا ووصولًا إلى تايوان وبحر الصين الجنوبي، فضلاً عن مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الصيني.