رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تطلق فعاليات ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري

ورشة تنمية الريف
ورشة تنمية الريف المصرى

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل التدريبية في مجال تنمية الريف المصري، والتي ينفذها قطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى.

وافتتح ورشة العمل الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الارشاد الزراعي، والدكتور عادل عبدالسميع مدير معهد بحوث الارشاد الزراعي، والتنمية الريفية، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين بمعهد بحوث الارشاد الزراعي، وممثلي الادارة المركزية للارشاد الزراعي، الادارة المركزية لشئون المديريات، الجمعية التعاونية للاصلاح الزراعي، الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
 

وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الارشاد الزراعي، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، تشمل الكثير من الابعاد الإنسانية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية، لخدمة المزارعين في كافة ربوع مصر، لافتا الى ان هناك اهتمام بالغ وشديد بهذه المبادرة والتي يشارك فيها كافة اجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة، لخدمة سكان الريف، والذي تتجاوز نسبتهم أكثر من ٥٠٪ من سكان مصر.

أوضح عزوز ان ورشة العمل تأتي في إطار هذه المبادرة، لزيادة الوعي بأهمية تحقيق التنمية الريفية، واساليب الحماية الاجتماعية للسكان الريفيين، فضلا عن استعراض نماذج للمشروعات الصغيرة والتي تساهم في تنمية الريف المصري، وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة دخول سكان القرية، لافتا الى ان الارشاد الزراعي له دور هام في تنمية الريف المصري، ودعم المرأة الريفية للمساهمة في تحقيق هذه التنمية، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية، وتأهيلها وتنمية قدراتها لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني المختلفة، والتي يمكن تنفيذها من المنزل.

من جانبه، أكد الدكتور غالب تفاحة، المدير التنفيذى للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، في مداخلة له عبر تطبيق زووم ، أهمية هذه الورشة، لافتا الى ان برامج التنمية تهدف في الأساس الى تنمية الانسان الذي يقطن الريف.

وأوضح أن تنمية الريف بدأت بعدة أنواع منها التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية الى ان وصلت الى التنمية المستدامة او التنمية المندمجة لتحسين وضع السكان الريفيين بحياة كريمة يستحقونها للعيش بكرامة نظرا لمعاناة الريف في كافة الدول من تدنى مستوى الحياة والفقر والبطالة، مشيرا الى ان الريف يمثل نسبة كبيرة من السكان وأن أي تحسين في المجتمع الريفي ينعكس إيجابيا على كافة المستويات وهناك عدة وزارات ومؤسسات تشارك جميعها في تحسين مستوى الحياة في الريف وتضع الدولة كافة الجهود بمشاريع موجهة بكافة مناحي الحياة وبالأخص المجال الزراعي نظراً لأهمية الزراعة والفلاحة لتأمين الغذاء بإعتبار الريف هو سلة الغذاء لتحقيق الامن الغذائي الوطني.

وتابع أن العبء الأكبر في تنمية المناطق الريفية يقع على القطاع الزراعي وبالتركيز على الارشاد الزراعي، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وخاصة قطاع الارشاد الزراعي، في هذا الشأن.