رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 11 يوما.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى روما بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

غادر البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، مستشفي في روما، بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما.

وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي، سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قبل قليل من الساعة 11.00 صباحا، بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

واقترب موكب البابا فرنسيس من مدخل جانبي للفاتيكان، وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.

وتوقفت السيارة “الفورد” قبل أن تصل إلى البوابة، ونزل فرنسيس بمساعدة حارس شخصي، وكان في استقباله بعض حراس الأمن الإيطاليين - جنديان من الجيش يقفان في الحراسة وعدد قليل من مرافقي الدراجات النارية التابعة للشرطة الإيطالية - وعاد في السيارة، التي دخلت بعد ذلك الفاتيكان عبر بوابة بيروجينو، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأٌجريت للبابا البالغ من العمر 84 عاما جراحة لاستئصال جزء من القولون، يوم الرابع من يوليو، ويوم الأحد ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.

وتمت إزالة نصف القولون من البابا فرنسيس بسبب ضيق شديد في أمعائه الغليظة في 4 يوليو، وهي أول عملية جراحية كبرى له منذ أن أصبح البابا في عام 2013.

وكان قد قال الفاتيكان، إن البابا فرنسيس يتابع علاجه المقرر والتأهيل بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل نحو عشرة أيام، وسيغادر المستشفى في أقرب وقت ممكن.

وذكرت النشرة الطبية اليومية للفاتيكان حول البابا، والذي أُجريت له جراحة لإزالة جزء من القولون يوم الرابع من يوليو، أنه التقى بكثير من المرضى خلال إقامته بمستشفى جيميللي، لكنه شعر بأنه قريب بشكل خاص من طريحي الفراش الذين لا يمكنهم العودة إلى بيوتهم.

ولم تقدم النشرة تفاصيل أخرى بخصوص حالة البابا.

ونشر الفاتيكان في وقت سابق، خمس صور للبابا أثناء زيارته في وقت سابق اليوم لعنبر الأطفال مرضى السرطان في نفس الطابق الذي يقع فيه جناحه بالمستشفى.

وتظهر الصور البابا في حالة جيدة وهو يسير دون مساعدة عبر ممر العنبر ويحيي الأطفال وآباءهم والأطباء. وظهر البابا في صور نُشرت قبل يومين وهو يستخدم كرسيا متحركا خلال زيارته مرضى آخرين.

وقال الفاتيكان مساء الاثنين إن البابا سيمكث في المستشفى بضعة أيام أخرى أكثر من الأيام السبعة التي كان من المتوقع أصلا أن يمضيها هناك، وذلك من أجل تحسين العلاج الطبي والتأهيلي.