رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شرطة هايتى تبحث عن سيناتور سابق للاشتباه بضلوعه فى اغتيال الرئيس

شرطة هايتي
شرطة هايتي

أفادت وسائل إعلام في هايتي بأن الشرطة تبحث عن العضو السابق في مجلس شيوخ البلاد، جون جويل جوزيف للاشتباه بضلوعه في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس”.

وحسب التقارير الإعلامية، فإن الشرطة تبحث أيضا عن المحامي جوزيف فيليكس باديو ورودولف جار في إطار التحريات في القضية ذاتها.

يذكر أن رئيس هايتي جوفينيل مويز اغتيل في هجوم مسلحين على مقره يوم 7 يوليو الجاري.

وأعلنت سلطات هايتي عن القبض على نحو 30 شخصا يشتبه بمشاركتهم في اغتيال مويز، بينهم 26 من المرتزقة الكولومبيين و3 أشخاص من أصل هايتي يحملون الجنسية الأمريكية.

ولا تزال شرطة هايتي تبحث عن العقل المدبر للهجوم على مقر الرئيس مويز.

وفي سياق متصل، قال النائب الأول لمندوب روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن مجلس الأمن الدولي لم يناقش بعد طلب هايتي إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى البلاد.

وأضاف بوليانسكي، للصحفيين، حسبما أوردت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية: "لم نناقش هذا الأمر حتى الآن، ولا توجد تفاصيل".

وردًا على سؤال عما إذا كان يعتبر إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى هايتي مبررا، قال بوليانسكي: "نحتاج إلى دراسة المزيد من التفاصيل لفهمها".

وقد طلبت هايتي في وقت سابق من الأمم المتحدة إرسال قوات للمساعدة في تأمين البلاد ولا سيما البنية التحتية الرئيسية، وذلك بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.

وذكرت الأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، أنها تلقت من سلطات هايتي طلبًا بإرسال قوات أممية لضمان أمنها، مشيرة إلى أنها تدرس هذا الطلب، ومؤكدة أن إرسال قوات مسألة يقررها مجلس الأمن الدولي.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تزال تدرس طلب سلطات هايتي بشأن إمكانية إرسال قوات أمريكية لتحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن هذا الاحتمال غير مستبعد.

وكان رئيس الوزراء الهايتي الانتقالي، كلود جوزيف، قد  أعلن يوم الأربعاء الماضي اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس في مقر إقامته، موضحا أن رئيس البلاد أصيب بجروح قاتلة خلال هجوم على مقر إقامته.