رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: بناء العلاقات على الساحة الدولية يأتي على أساس حل وسط

بوتين: بناء العلاقات على الساحة الدولية يأتى على أساس حل وسط

بوتين
بوتين

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بناء العلاقات بين الدول يأتي دائما على أساس حل وسط، وأن روسيا لا تسعى لإرغام أحد على أي شيء.

 

ووفقُا لوكالة أنتباء “ فرانس برس ” الفرنسية ، قال بوتين ، إن "العلاقات على الساحة الدولية، وحتى بين دول قريبة وبين الجيران، هي دائما نتيجة لحل وسط. ولا يستطيع أحد أن يرغم الطرف الآخر على سلوك معين، ونحن لا نسعى لذلك ونبحث عن حلول وسط".

 

وأوضح أن المهم بالنسبة لروسيا هو ليس سياسات الدول المجاورة، وبينها أوكرانيا، بل المهم هو ألا تظهر هناك مخاطر تهدد روسيا.

 

وقال: "المهم بالنسبة إلينا ألا تظهر هناك مشاكل لنا، وألا تظهر تهديدات. ونحن نرى أنه يبدأ هناك الاستخدام العسكري لتلك الأراضي (في أوكرانيا)، وهذا ما يثير قلقنا".

 

وأكد بوتين استعداد روسيا للشراكة مع الدول المجاورة، وأورد كمثال على ذلك العلاقات مع بيلاروس وكازاخستان.

 

وجاء ذلك في معرض تعليق بوتين على المقال الذي نشره مؤخرا عن "الوحدة التاريخية للروس والأوكرانيين".

 

وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الغرب لم يصدر عنه أي رد فعل على تقارير أفادت بتورط شركة عسكرية أمريكية خاصة في اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس.
 

وتساءلت زخاروفا، عبر قناتها على "تيليجرام"، "أين العقوبات وأين بيانات مجموعة السبع ولما لم ينزعج بشدة نشطاء حقوق الإنسان الأمريكيون حتى الآن؟"، وأجابت: "في الواقع، هناك سبب فظيع لكل هذه الأمور"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.


وأشارت زاخاروفا، إلى توجه وفد أمريكي ضم مسؤولين من عدة أجهزة إلى هايتي، والذي قالت "إنه سينظر في الموقف المتعلق بشركة الخدمات العسكرية الأمريكية الخاصة التي يتهم موظفوها بالمشاركة في اغتيال رئيس هايتي".


وقالت: "ومع ذلك، فقد ظهرت الأخبار الأهم اليوم" ، موضحة أنه وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن العديد من الأشخاص المتورطين في الهجوم الذي قتل مويس عملوا سابقًا مخبرين لصالح وكالات إنفاذ القانون الأمريكية واستدركت قائلة: "لكن هذا شيء مختلف".


واغتيل رئيس هايتي على يد مجموعة مسلحة اقتحمت مقر إقامته الخاص في 7 يوليو الجاري، وأصيبت زوجته مارتين مويس في الهجوم وعقب اغتياله، فرض مجلس الوزراء الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد لمدة 15 يومًا.