رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حقك تحلم».. أغنية جديدة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة

حقك تحلم
حقك تحلم

أطلق راديو النيل أغنية جديدة تحمل اسم "حقك تحلم" على طريقة الفيديو كليب، للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، من إنتاج شركة راديو النيل للإنتاج الفني، ورؤية فنية لطارق أبو السعود.

"حقك تحلم" غناء مي حسن، وكلمات أمير يوسف، وألحان أدهم دهيمة، وتوزيع أحمد حسام وإلهامي دهيمة، ومن إخراج مايكل ماهر.

وتسعى الدولة من خلال مبادرة حياة كريمة مواصلة الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين وخفض معدلات الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية المستدامة،  والتركيز على المبادرات المعنية بالفئات الأكثر احتياجًا إلى جانب أن تكون المبادرات قد حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع وأثرت بالإيجاب في حياة المواطنين.

وأطلقت الحكومة المرحلة الثانية لتشمل كل قرى الريف المصري التي يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر، حيث يتم تحويلها إلى تجمعات ريفية مُستدامة تتوافر بها كل الاحتياجات التنموية خلال ثلاث سنوات، وبتكلفة إجمالية تتخطى 700 مليار جنيه، بما يعزز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.

وشارت وزارة التخطيط فى تقرير لها إلى إدراج المبادرة في منصة الأمم المتحدة كإجراء لتسريع أهداف التنمية المستدامة من قبل إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، نظرًا لحجمها وتأثيرها في تحقيق أجندة 2030، والتي تحقق لأهداف التنمية المستدامة التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والتى تعد من أفضل الممارسات الدولية والتى تحقق أهداف التنمية المستدامة والتى تصل لـ17 هدفا.

 وتم اختيار المبادرة  بناءً على عدة اعتبارات تتمثل في إبراز جهود الحكومة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، وأن تخدم كل مبادرة أكثر من هدف من الأهداف الأممية، فضلًا عن التركيز على المبادرات المعنية بالفئات الأكثر احتياجًا إلى جانب أن تكون المبادرات قد حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع واثرت بالإيجاب في حياة المواطنين.

وتسعى الدولة لمواصلة الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين وخفض معدلات الفقر والبطالة، ويتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة  على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية والمرافق، مثل: ( شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وتوافر المدارس ، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق) الافتقار الي معايير جودة الحياة، مثل: ( انخفاض نسب التعليم وازياد معدلات الأمية- ارتفاع كثافة الفصول الدراسية –  وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى)، وغيرها مما تنذر بفجوة كبيرة بين السكان من قاطني الريف وقاطني المدن.