برلمانية تطالب بتدشين حملات توعية عن خطورة التنمر

طالبت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، تدشين حملات توعية لمنع انتشار ظاهرة التنمر، مؤكدة أنه على الرغم من تغليظ العقوبة إلا أن هذه الظاهرة ستظل تلقى بظلالها على المجتمع، وهذا الأمر يعود إلا أنها أصبحت سلوك لدى البعض، فبالإضافة لتطبيق القانون بشدة يجب أن يكون هناك دور توعوي لأسرة لمنع هذه الأفعال من المجتمع المصرى.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن التنمر سلوك عدواني يحتاج إلى وقفة مجتمعية، ويخلّ بتوازن القوى بين المتنمر ومن وقع عليه التنمر، وله مخاطر اجتماعية وعاطفية، تصل إلى حد شعور الشخص ضحية للتنمر بالاكتئاب، أو فقدانه الثقة بالنفس، ففى الوقت الذى تسعى الدولة لدمج الشباب بمختلف فئاتهم فى المجتمع وفى مؤسسات الدولة وفى الهيئات والوزارات نجد هذا السلوك مازال متواجد فى المجتمع بصورة غير مقبولة.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة تدشين حملات توعية وأن يكون للمجتمع المدنى دور فى هذه التوعية، وأن يكون للمدرسة دور أيضا، ومراكز الشباب والهيئات والمؤسسات المختلفة، وفي الأساس الأسرة هى صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى التصدى لهذه الظاهرة، بالإضافة لإلقاء الضوء على العقوبات التي يتم توقيعها على المتنمرين فى مختلف وسائل الإعلان لمنع هذه الممارسات وأن يمثل هذا الأمر ردع للاخرين ولكل من تسول له نفسه القيام بهذا الفعل السلبى.

تعريف التنمر

التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، وهو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة. فالتنمر عادة يكون بأشكال مختلفة؛ قد يكون لفظيا أو جسديا أو حتى بالإيماءات، يمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب.