رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد المعتقلين فى مقتل رئيس هايتى: كانت له علاقة مع وكالة إنفاذ قانون أمريكية

هايتي
هايتي

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالحكومة الأمريكية قوله، إن أحد الأمريكيين المعتقلين للاشتباه في مشاركتهما في اغتيال رئيس هايتي "كانت له علاقة بوكالة إنفاذ قانون أمريكية".

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات هايتي عن اعتقالها اثنين من المواطنين الأمريكيين من أصل هاييتي أثناء العملية ضد المسلحين الذين هاجموا مقر الرئيس جوفينيل مويز، يوم 7 يوليو، واغتالوه في تلك العملية.

من جهتها، أكدت الخارجية الأمريكية أنها على علم بتوقيف 3 مواطنين أمريكيين في هايتي للاشتباه بمشاركتهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، مشيرة إلى أنها ستقدم المساعدة القنصلية لمواطنيها.

وأعلنت شرطة هايتي، صباح امس الإثنين، أنها اعتقلت مدبرا محتملا لعملية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، الذي تم اغتياله مساء الأربعاء الماضي، وفقا لفرانس برس.

وقال قائد الشرطة الوطنية، ليون شارل، خلال مؤتمر صحفي: "الشخص الأول الذي اتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حاليا قيد الحبس".

وأضاف شارل أن سانون كان على اتصال مع شركات فنزويلية مختصة في مجال الأمن ومتمركزة في الولايات المتحدة.

وأوضح قائد الشرطة الوطنية أن سانون مواطن هايتي، واصفا إياهم بأحد مدبري خطة الاغتيال.   وأصيب مويس بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء الأربعاء، وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما.  

وأعلنت السلطات لاحقا أن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح، التي اغتالت مويس، كانت تضم 26 مواطنا كولومبيا بالإضافة إلى أمريكيين اثنين من أصل هايتي.

في سياق متصل، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن هايتي تعاني أسوأ أزمة إنسانية منذ سنوات، مشيرة إلى أن ما يقرب من ثلث جميع الأطفال في هايتي، الذين يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليون، بحاجة ماسة إلى الإغاثة الطارئة بسبب تصاعد العنف وعدم كفاية سبل الحصول على المياه النظيفة والصحة والتغذية.