رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. حفل توقيع ومناقشة كتاب «مباراة على ملعب الموت» بمكتبة ديوان

غلاف كتاب مباراة
غلاف كتاب مباراة على ملعب الموت

علي هامش فعاليات الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب٬ والذي يختتم فعالياته الخميس المقبل٬ تستضيف مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة٬ في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء٬ حفل توقيع ومناقشة  كتاب "مبارة على ملعب الموت"٬ والصادر حديثا عن دار الكرمة للنشر٬ للبطل الرياضى أنور الكموني.

 

ويتناول كتاب "مبارة على ملعب الموت"٬ السيرة الملهمة للبطل الرياضي الاستثنائي أنور الكموني. وما ومعاناته مع مرض السرطان والذي يسبب صدمة لأي إنسان، لكن إذا كان هذا الإنسان رياضيًّا فإن الصدمة تكون مضاعفة، لأن المرض لا ينال من جسده فحسب، بل يطيح بمساره المهني تمامًا. 

هكذا كان على أنور الكموني، لاعب التنس الطموح، أن يستقبل خبر فشل نخاعه العظمي، وأن يواجه مع سلسلة من الإجراءات الطبية المضنية، حقيقة أن أحلامه الرياضية الكبرى تتحول - في ممرات المستشفيات - إلى سراب، بل إلى محل استهجان وسخرية. لكنه قرر ألا يستسلم.

 

واعتقد الكموني أن قراره الجنوني باحتراف التنس في عمر 21 عامًا، وهي اللعبة التي لا بد أن يبدأها اللاعبون من سن الطفولة المبكرة، هو أصعب ما سيواجهه في رحلة بحثه عن معنى لحياته، لكن الأقدار دائمًا ما تفاجئنا. فما إن بدأ اللاعب الشاب في تحقيق ما ظنه الآخرون مستحيلًا؛ فدخل إلى التصنيف العالمي، حتى خانه جسده فجأة، ووجد أن ما تصوَّره إرهاقًا بسيطًا، تحوَّل إلى أكبر كابوس في حياته. وبينما كان يحاول استيعاب الصدمة، ظل آخرون يسخرون من طموحاته ويشككون في أرقامه، فأصبح عليه أن يواجه المرض في غرف الجراحة، ويواجه المشككين في ساحات القضاء، والأهم، ألا ينسى تحقيق المعجزة التالية؛ العودة إلى التنس وإلى التصنيف العالمي.

 

إنها قصة تحدٍّ ونجاح مذهلة، تستند إلى عبارة آمن بها بطل هذا الكتاب: «كان الممكن مستحيلًا قبل أن يحققه شخص ما».

 

وفي إحدي لقاءاته الإعلامية كشف البطل أنور الكموني عن أن الجميع استغرب كونه يخوض تدريبات مكثفة للعبة التنس، وكان يخوض تدريبات لمدة 9 ساعات في اليوم حتى استطاع في النهاية في مقابلة أحد المدربين الكبار في لعبة التنس واستغرب في كونه استطاع أن يصل إلى مثل هذه الكفاءة في التدريبات.

 

وكشف لاعب التنس خلال لقائه مع قناة صدى البلد أنه شعر بآلام مبرحة في ظهره وكانت البداية في اكتشاف إصابته بمرض السرطان، وأبلغه الأطباء باختيار لعبة أخرى غير التنس وذلك في الوقت الذي احترف فيه اللعبة في إسبانيا، ولكنه رفض الهزيمة ودخل التصنيف العالمي للعبة.

 

وخلال وجوده في مقدونيا شعر بعدم قدرته على اللعب وسقط في الملعب وعاد إلى مصر، وقام بإجراء تحليل صورة دم كاملة واكتشف عدم وجود صفائح دموية داخل جسمه ولا توجد مناعة ودخل غرفة عزل في المستشفى واستمر في ذلك الأمر لمدة 21 يوميا.