رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر والتحديات المعاصرة».. دراسات إسلامية الإسكندرية تطلق مؤتمرها السنوى

عميد الكلية
عميد الكلية

تطلق كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية مؤتمرها العلمي الدولي الرابع "إقليميًا ودوليًا" مطلع نوفمبر المقبل تحت عنوان: الأزهر والتحديات المعاصرة في ضوء أحاديث الإمام الطيب وتصريحاته.

يأتي المؤتمر برعاية شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العُليا والبحوث، والدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.

جاءت أهداف المؤتمر لإِبرَازُ جُهُودِ أحمد الطَّيِّب فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ، وَدَورِهِ الإِصلاحِيِّ وَالتَّنوِيرِيِّ، وَمَنهَجِهِ الوَسَطِيِّ فِي التَّعَامُلِ مَعَ قَضَايَا الوَطَنِ وَالأُمَّةِ وإِبرَازُ الجُهُودِ العَظِيمَةِ لِمُؤَسَّسَةِ الأَزهَرِ الشَّرِيفِ فِي شَتَّى مَيَادِينِ الفِكرِ، وَالدَّعوَةِ، وَالفَتوَى، وَخِدمَةِ الإِسلامِ، وَالدِّفَاعِ عَن تُرَاثِهِ العَظِيمِ، وَأَثَرُ ذَلِكَ فِي تَصحِيحِ الوَّاقِعِ، وَاستِشرَافِ المُستَقبَلِ واستِنهَاضُ هِمَمِ العُلَمَاءِ وَالبَاحِثِينَ لِلكِتَابَةِ حَولَ جُهُودِ الأَزهَرِ الشَّرِيفِ، وَإِمَامِهِ الأَكبَرِ، فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ، بِالأَدِلَّةِ العِلمِيَّةِ، وَالبَرَاهِينِ الوَاقِعِيَّةِ، وَالحُجَجِ التَّارِيخِيَّةِ، مَعَ تَقدِيمِ المُقتَرَحَاتِ وَالرُّؤَى المُستَقبَلِيَّةِ، لِدَعمِ الأَزهَرِ الشَّرِيفِ فِي تَحقِيقِ رِسَالَتِهِ. 

ويلقي المؤتمر الضَّوءِ عَلَى أَبرَزِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ، الَّتِي يُوَاجِهُهَا الأَزهَرُ الشَّرِيفُ – فِي الدَّاخِلِ وَالخَارِجِ – فِكرِيًّا، وَدَعوِيًّا، وَوَطَنِيًّا، وَأَخلاقِيًا، وَتَقدِيمُ رُؤيَةٍ مُستَقبَلِيَّةٍ لِمُوَاجَهَتِهَا، وَتَحصِينِ الشَّبَابِ مِن مَخَاطِرِهَا.

ويؤكد عَلَى الدَّورِ الدِّينِيِّ، وَالوَطَنِيِّ، وَالتَّنوِيرِيِّ لِلأَزهَرِ الشَّرِيفِ وَإِمَامِهِ الأَكبَرِ، فِي مُختَلَفِ القَضَايَا، كَتَجدِيدِ الخِطَابِ الدِّينِيِّ، وَنَشرِ ثَقَافَةِ السَّلامِ، وَالأُخُوَّةِ الإِنسَانِيَّةِ، وَالحِوَارِ البَنَّاءِ مَعَ الآخَرِ، وَمُوَاجَهَةِ التَّطَرُّفِ، وَالإِرهَابِ، وَالجُمُودِ، إِضَافَةً إِلَى قَضَايَا المَرأَةِ، وَالأُسرَةِ، وَالمُجتَمَعِ، وَغَيرِ ذَلِكَ. 

ويهدف المؤتمر إلى إِبرَازُ دَورِ الأَزهَرِ الشَّرِيفِ فِي تَحقِيقِ الأَهدَافِ العُليَا لِلوَطَنِ، وَالقِيَامِ بِوَاجِبِهِ تِجَاهَ قَضَايَا الأُمَّةِ الإِسلامِيَّةِ، وَالإِنسَانِيَّةِ العَادِلَةِ، وَتَقدِيمِ صُورَةٍ صَحِيحَةٍ لِلإِسلامِ فِي مُوَاجَهَةِ ظَاهِرَةِ (الإسلاموفوبيا)، و التَّعرِيفُ بِأَئِمَّةِ الفِكرِ وَالتَّجدِيدِ فِي الأَزهَرِ الشَّرِيفِ – قَدِيمًا وَحَدِيثًا –، وَإِبرَازُ جُهُودِهِم عَبرَ التَّارِيخِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ الَّتِي تَعرِضُ لِثَوَابِتِ الأُمَّةِ، وَتَارِيخِهَا، وَتُرَاثِهَا، والمُشَارَكَةُ فِي تَصحِيحِ المَفَاهِيمِ المَغلُوطَةِ، وَتَحرِيرِ المَفَاهِيمِ المُلتَبِسَةِ، وَالتَّوعِيَةُ بالتَّحَدِّيَّاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ الأُمَّةَ. 

وتضم مَحَاوِرُ المُؤتَمَر

المِحوَرُ الأَوَّلُ:

الأَزهَرٌ وَالتَّحَدِّيَّاتُ قَدِيمًا وَحَدِيثًا 

1- التَّحَدِّيَّاتُ: 

· تَارِيخُهَا. 

· دَوَافِعُهَا. 

· وَاقِعُهَا المُعَاصِرُ. 

· الأَدوَارُ المَنُوطَةُ بِالأَزهَرِ.

2- صُوَرُ التَّحَدِّيَّاتِ: 

· المَورُوثَاتُ الاجتِمَاعِيَّةُ – الاقتِصَادِيَّةُ – الثَّقَافِيَّةُ – الدِّينِيَّةُ الخَاطِئَةُ. 

· تَيَّارَاتُ الفِكرِ المُنحَرِفِ (الحَرفِيّ – الجَامِد – العَنِيف – الإِرهَابِيّ – الخُرَافِيّ – المُتَعَصِّب – المُقَلِّد). 

· الفَتَاوَى العَتِيقَةُ – الشَّاذَّةُ – المَاجِنَةُ. 

· الإِسلامُفُوبيَا – الصُّهيُونِيَّةُ – قُوَى الشَّرِّ – التَّغرِيبُ – الاستِشرَاقُ. 

المِحوَرُ الثَّاني:

القَضَايَا الكُبرَى فِي فِكرِ الإِمَامِ الطَّيِّب.

1- بَيتُ العَائِلِةِ المِصرِيُّ. 

2- المُوَاطَنَةُ، وَالأُخُوَّةُ الإِنسَانِيَّةُ، وَالسَّلامُ العَالَمَيُّ. 

3- قَضَايَا المَرأَةِ، وَالأُسرَةِ، وَالمُجتَمَعِ. 

4- قَضَايَا التُّرَاثِ وَالتَّجدِيدِ. 

5- قَضَايَا الاجتِهَادِ وَالإِصلاحِ. 

6- الأَزهَرُ وَالقَضِيَّةُ الفِلِسطِينِيَّةُ. 

7- تَحرِيرُ المَفَاهِيمِ. 

8- قَضَايَا الإِعجَازِ. 

9- العَلاقَاتُ الدُّوَلِيَّةُ. 

10- الدِّفَاعُ عَن الإِسلامِ، وَدَفعُ الشُّبُهَاتِ المُثَارَةِ حَولَهُ. 

11- المُستَجَدَّاتُ وَالنَّوَازِلُ المُعَاصِرَةُ، وَمُعَالَجَتُهَا فِي ضَوءِ القَوَاعِدِ الأُصُولِيَّةِ وَالفِقهِيَّةِ. 

المِحوَرُ الثَّالِثُ:

جُهُودُ الأَزهَرِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّات.

1- جُهُودُ فَضِيلَةِ الإِمَامِ الطَّيِّبِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ. 

2- دَورُ عُلَمَاءِ الأَزهَرِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا. 

3- دَورُ مُؤَسَّسَةِ الأَزهَرِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ. 

· هَيئِةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ.

· مَجمَعِ البُحُوثِ الإِسلامِيَّةِ. 

· جَامِعَةِ الأَزهَرِ. 

· قِطَاعِ المَعَاهِدِ الأَزهَرِيَّةِ. 

· المُؤتَمَرَاتِ. 

· الوَثَائِقِ. 

· المَرَاكِزِ البَحثِيَّةِ. 

· حَمَلاتِ التَّوعِيَةِ. 

· وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجتِمَاعِيِّ. 

المِحوَرُ الرَّابِع:

اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ المُعَاصِرَة 

1- عِنَايَةُ الأَزهَرِ بِتَعلِيمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ النَّاطِقِينَ بِغَيرِهَا. 

2- الخِطَابُ الأَدَبِيُّ، وَتَجَلِّيَاتُ المُثَاقَفَةِ الحَضَارِيَّةِ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ. 

3- أَحَادِيثُ الإِمَامِ الطَّيِّبِ وَتَصرِيحَاتُهُ (رُؤيَةٌ لُغَوِيَّةٌ – أَدَبِيَّةٌ – بَلَاغِيَّةٌ). 

المِحوَرُ الخَامِسُ:

أَحَادِيثُ الإِمَامِ الطَّيِّبِ وَتَصرِيحَاتُهُ (رُؤيَةٌ قَانُونِيَّةٌ – حَضَارِيَّة)

1- المنطَلَقَاتُ التَّشرِيعِيِّةُ وَالقَانُونِيَّةُ لِمُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ فِي ضَوءِ رُؤيَةِ الإِمَامِ الطَّيِّبِ. 

2- البِنَاءُ الحَضَارِيُّ وَدَورُهُ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَّاتِ المُعَاصِرَةِ فِي ضَوءِ رُؤيَةِ الإِمَامِ الطَّيِّبِ. 

3- استِشرَافُ المُستَقبَلِ فِي رُؤيَةِ الإِمَامِ الطَّيِّبِ (آفَاقُ البِنَاءِ، وَسُبُلُ البَقَاءِ). 

رَابِعًا: شُرُوطُ المُشَارَكَة 

وتُرَحِبُ الكُلِيَّةُ، مِن خِلالِ مُؤتَمَرِهُا الدُّوَلِيِّ الرَّابِعِ – بِنَشرِ البُحُوثِ مِن جَامِعَةِ الأَزهَرِ الشَّرِيفِ وَغَيرِهَا مِن الجَامِعَاتِ، مِن دَاخِلِ جُمهُورِيَّةِ مِصرَ العَرَبِيَّةِ وَخَارِجِهَا، بِالشُّرُوطِ الآتِيَةِ: 

1- أَن يَكُونَ البَحثُ وَثِيقَ الصِّلَةِ بِعُنوَانِ المؤتَمَرِ، وَأَلَّا يَكُونَ جُزءًا مِن رِسَالَةٍ عِلمِيَّةِ، أَو سَبَقَ نَشرُهُ، أَو نَشرُ جُزءٍ مِنهُ.

2- أَن يُقَدِّمَ البَاحِثُ مُلَخَّصًا فِي حُدُودِ صَفحَةٍ وَاحِدَةٍ، فِي مَوعِدٍ غَايَتُهُ 27 محرم 1443هـ، الموافق 4/ 9/ 2021م.

3- أَن يَكُونَ البَحثُ مَكتُوبًا عَلَى بَرنَامَجِ (word)، مقاس الورق B5 مقاس حجم الكتاب (17.5 × 25)، مَعَ تَركِ هَامِش (3 سم) مِن جَمِيعِ الجَوَانِبِ – يَمِينًا وَيَسَارًا، وَأَعلَى الصَّفحَةِ وَأَسفَلَهَا)، عَلَى أَن تَكُونَ المِسَاحَةُ المَكتُوبَةُ دَاخِلَ الصَّفحَةِ (11.5×19 سم). 

4- يُكتَبُ عُنوَانُ البَحثِ، وَاسمُ المؤَلِّفِ، وَالمؤَسَّسَةُ الَّتِي يَعمَلُ بِهَا – فِي صَفحَةٍ مُنفَصِلَةٍ، ثُمَّ يُكتَبُ عُنوَانُ البَحثِ فَقَط مَرَّةً أُخرَى فِي الصَّفحَةِ الأُولَى مِن البَحثِ، دُونَ الإِشَارَةِ إِلَى مَا يَدُلُّ عَلَى شَخصِيَّةِ البَاحِثِ.

5- تُعرَضُ البُحُوثُ المقَدَّمَةُ لِلنَّشرِ – بِشَكلٍ سِرِّيٍّ – عَلَى مُحَكَّمِينَ مِن التَّخَصُّصِ الدَّقِيقِ، الَّذِي يَقَعُ فِيهِ مَوضُــوعُ البَحثِ. 

6- يَلتَزِمُ البَاحِثُ بِاستِيفَاءِ كَافَّةِ المَلحُوظَاتِ الوَارِدَةِ إِلَيهِ مِن لَجنَةِ التَّحكِيمِ، كَشَرطٍ أَسَاسِيٍّ لِقَبُولِ البَحثِ بِصُورَةٍ نِهَائِيَّةٍ، عَلَى أَن يَكُونَ البَاحِثُ وَحدَهُ مَسؤُولًا عَن مُحتَوَى بَحثِهِ، وَمُتَحَمِّلًا لِمَا وَرَدَ بِهِ مِن دِرَاسَاتٍ وَنَتَائِجَ، خَاصَّةً مَا يَتَعَلَّقُ بِالأَمَانَةِ العِلمِيَّةِ، بِمَا يَعنِي أَنَّ الآرَاءَ الوَارِدَةَ فِي البُحُوثِ المنشُورَةِ لا تُعَـبِّرُ إِلا عَن رَأيِ كَاتِبِهَا. 

7- يَلتَزِمُ البَاحِثُ بِكِتَابَةِ مُلَخَّصٍ لِبَحثِهِ بِاللُّغَتَينِ العَرَبِيَّةِ وَالإِنجِلِيزِيَّةِ، عَلَى أَن يَكتَبَ بَرِيدَهُ الإِلِكترُونِيَّ (الإِيمِيل) فِي بِدَايَتِهِ، وَالكَلِمَاتِ المِفتَاحِيَّةَ – مِن خَمسِ كَلِمَاتٍ إِلَى ثَمَانِيَةٍ – فِي نِهَايَتِهِ.

8- يَلتَزِمُ البَاحِثُ بِتَرجَمَةِ المصَادِرِ وَالمَرَاجِعِ إِلَى اللُّغَةِ اللَّاتِينِيَّةِ.

9- يَلتَزِمُ البَاحِثُ بِإِرسَالِ نُسخَتَينِ مِن بَحثِهِ، إِحدَاهُمَا Word والأخرَى Pdf عَلَى البَريدِ الإلكترونِيِّ الخَاصِّ بِاستِقبَالِ البُحُوثِ، وَالمُشَارِ إِلَيهِ عِندَ ذِكرِ وَسَائِل التَّوَاصُلِ وَالاستِعلامِ، عِلمًا بِأَنَّ البَاحِثَ لا يَستَحِقُّ استِردَادَ بَحثِهِ، أَو قِيمَةَ التَّحكِيمِ فِي حَالِ عَدَمِ قَبُولِهِ. 

10- يَجُوزُ لِلبَاحِثِينَ المُشَارَكَةُ بِوَرَقَةٍ بَحثِيَّةٍ لا تَتَجَاوَزُ عَشرَ صَفحَاتٍ، أَو بِبَحثٍ لا يَتَجَاوَزُ مِائةَ صَفحَةٍ، مَعَ مُرَاعَاةِ اختِلافِ قِيمَةِ الاشتِرَاكِ حَسبَ عَدَدِ الصَّفحَاتِ، فِي ضَوءِ مَا تَتِمُّ الإِشَارَةُ إِلَيهِ عِندَ ذِكرِ الرُّسُومِ وَالتَّسجِيلِ. 

11- تَلتَزِمُ الكُلِّيَّةُ بِنَشرِ البُحُوثِ المَقبُولَةِ فِي كِتَابِ المُؤتَمَرِ، بَعدَ سَدَادِ البَاحِثِ لِلرُّسُومِ المُقَرَّرَةِ.