رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب: الجمعيات الزراعية بالإسكندرية تفوض الرئيس السيسي للتعامل في قضية سد النهضة

محمد حمزة عضو مجلس
محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ اثناء انعقاد مجلس إدارة الجمعية

أرسل النائب محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ، وأعضاء الجمعية المشتركة بأبيس المكونة من 6 جمعيات هي: السعادة والروضة والاتحاد والتحرير والسلام والزهراء، ممثلو الفلاحين بقرى أبيس بمحافظة الإسكندرية وباسم عشرة آلاف أسرة بقرى أبيس تأييدا وتفويضا للرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة كافة التحديات الاستراتيجية، وفى مقدمتها قضية "سد النهضة"، و هي قضية أمن مائي وقومي للشعب المصري.


وتقدم أعضاء مجالس إدارة الجمعيات الزراعية أثناء انعقاد اجتماع مجلس الإدارة، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إدارة الأزمة التي تمر بها البلاد، فهو رئيس عظيم لدولة كبيرة وعظيمة جعلنا نطمئن على المستقبل، مؤكدين على اختيار الشعب المصري الصحيح للقيادة السياسية منذ فجر ثورة 30 يونيو.


وأكد النائب محمد حمزة على وقوف الشعب المصرى والسكندري بكل فئاته على قلب رجل واحد خلف صانع القرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه بشأن ما يجري في سد النهضة.


وأكد حمزة،  أن الشارع السكندري يؤيد القائد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة على الإنجازات العظيمة والتى تحققت على أرض الواقع خدمة لكل المصريين في سنوات قليلة تعلن عن نفسها، وتؤكد بأن مصر على الطريق الصحيح لبناء مستقبل أفضل.
 


ودعا عضو مجلس الشيوخ، جميع الحضور أبناء الشعب المصرى أفرادا ومؤسسات، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل والمثابرة من أجل رفعة الوطن، داعين المولى -عز وجل- أن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ رئيسها وقواتها المسلحة وشرطتها وجميع أهلها من كل مكروه وسوء.

 

وقد عقد مجلس الأمن اجتماع لبحث سبل حل أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى نهر النيل وسط اعتراضات مصرية وسودانية على ملء الخزان المائي دون اتفاق بين الدول الثلاث.

 

ولم يصدر بعد أي قرار بشأن مشروع تقدمت به تونس لأعضاء مجلس الأمن يدعو إلى التوصل لاتفاق ملزم بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن تشغيل السد خلال ستة أشهر.

 

وتعترض مصر والسودان على ملء الخزان المائي من دون التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.

 

وشددت وفود باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن على دعمهم الوساطة الأفريقية لحل الخلافات حول الخزان المائي الإثيوبي.