رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي ويسلمه رسالة من الرئيس السيسي

 لقاء وزير الخارجية
لقاء وزير الخارجية مع رئيس المجلس الأوروبي

التقى وزير الخارجية ‎سامح شكري برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل لتسليم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، أن المباحثات بين شكرى وميشيل تناولت العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية، وفي مقدمتها قضية ‎سد النهضة، وليبيا وعملية السلام.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى وزير الخارجية سامح شكري مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي للتباحُث بشكل معمق حول جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، وكذا تبادُل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أن اللقاء شهد تأكيدًا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي يعد الشريك الأول لمصر على الصعيدين التجاري والاستثماري، كما تم تناول أهمية العمل على المزيد من التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل وزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر. 

وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري استعرض، في إطار التطرُّق لعدد من الملفات، الجهود المصرية الناجحة في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها منذ سبتمبر ٢٠١٦، فضلًا عن استضافتها لنحو ٦ ملايين مهاجر ولاجئ. كما عرض شكري الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار السفير أحمد حافظ إلى أن اللقاء شهد كذلك تشاورًا حول عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها ملف سد النهضة، حيث عرض الوزير شكري نتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة، معربًا عن تقدير مصر للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخرًا والذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد. 

ومن جانب آخر، خلال اللقاء، تم تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدمًا نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة، حيث أشار الوزير شكري إلى مواصلة مصر بذل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار استنادًا إلى إطار حل الدولتين، فضلًا عن العمل من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية. كما تطرق اللقاء إلى الملف السوري وتبادُل الرؤى في هذا الشأن، فضلًا عن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الانتخابات في موعدها يوم ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، وخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير أو استثناء.

وأعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن التقدير للدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة على كل الأصعدة بغية تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.