رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حولوا جسده لخريطة».. والدة مهندس البساتين: الإصابات وصلت لـ 300 غرزة

طعن
طعن

تباشر نيابة البساتين، التحقيق في واقعة تمزيق جسد مهندس يدعى هلال رمضان سعد، الذى تعرض للضرب وتقطيع جسده بالأسلحة البيضاء على يد جيرانه، بسبب تركيب كاميرات بالعقار، وذلك لرغبته في منع تجار المخدرات من الوقوف أسفل منزله، وحماية المنزل من السرقات، إلا أن الجيران رفضوا الأمر.   

واستمعت النيابة العامة لأقوال الحاجة "نادية"، 59 سنة، والدة المهندس "هلال"، والتي أكدت أن أحد الجيران أمر زوجته بالاعتداء عليّ وضربي رغم أنى في سن والدتها حينما حاولت تركيب كاميرات بالعقار، حيث حاولت الاستنجاد بالجيران بالصراخ والبكاء بعد أن قامت بـ"عضى" في وجهى، مضيفة: "حينما حاول الجيران إنقاذى منعوهم من الوصول لى بغلق بوابة المنزل، الأمر الذي اضطرني بالاتصال بابني المهندس (هلال) الذى جاء على الفور لإنقاذي من أيديهم، حيث كان بجوار المنزل".

وتابعت: "وحينما وصل ابنى قام المتهمون بتجميع عدد من أهاليهم، والذين قاموا بدورهم بالتعدي على نجلى بالضرب والإهانة وحينما حاول منعهم، تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء (مطاوى، وسنج، وشوم)، حتى تحول جسد ابنى لخريطة من خلال إصابات وصلت لـ300 غرزة، تم تخييطها على 3 طبقات من الجلد".

وطالبت الحاجة "نادية" – والدة المهندس "هلال" بمحاسبة جيرانها الذين يرفضون تركيب الكاميرات لمنع وقوف تجار المخدرات أسفل المنزل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، بسبب ما قاموا به من تمزيق جسد نجلها بالأسلحة البيضاء، ولرد اعتبارنا بين أهالي الحي، والمتهمون هم كل من: "أشرف. م. ع"، وزوجته المدعوة "إيمان. ع. ح"، والمدعو "مازن. م. م"، وزوجته "هايدى"، والمدعو "محمود. أ. م".   

يشار إلى أن التحقيقات كشفت أن المهندس هلال رمضان سعد، تعرض لتمزيق جسده وتحويله إلى خريطة نتيجة محاولته إنقاذ والدته من "عض" جارتها لها بسبب رفض الجيران تركيب كاميرات على العقار، حيث اتفق عدد من الجيران على تركيب كاميرات مراقبة لمنع انتشار تجارة المخدرات أسفل المنزل، ولا يستطيع أحد الحديث معهم من الخوف والذعر منهم ومن أفعالهم والبلطجة التي يقومون بها، خاصة وأن الدولة تشجع المواطنين على تركيب تلك الكاميرات، وكذا للحفاظ على المنزل من السرقة.

وبحسب التحقيقات: وبالفعل قرر "هلال" تركيب الكاميرات، ولكن هنا بدأت المشكلة، حيث اعترض عدد من سكان العقار الذي هو ملك لهم وهم مجرد ملاك بالعقار من تركيب الكاميرات، وقاموا بتهديدهم، إلا أنهم لم يستجيبوا لهذه التهديدات، وقاموا بالفعل بالتجهيز لتركيب وأثناء تركيبها تعدى الجيران على (فنى صيانة الكاميرات) وكسروها، وعندما اعترضت "الام" على الطريقة والأسلوب، قام أحدهم بأمر زوجته بالتعدي عليها رغم إنها من سن والدتها وحينما قاومتها قامت بـ(عضها) في وجهها".