رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشندويلي: المشروعات القومية ساهمت في توفير آلاف فرص العمل بسوهاج

محمود الشندويلي
محمود الشندويلي

قال المهندس محمود الشندويلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن المشروعات التنموية والقومية التي قامت الدولة بتدشينها مؤخرًا عملت على توفير عدد كبير من فرص العمل بالمحافظة، وكان للنساء نصيب في العمل بها، من خلال المبادرات التي أطلقتها الحكومة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأضاف الشندويلي في تصريح لـ"الدستور"، أن هناك انخفاض في أعداد الهجرة بمحافظات الصعيد، مؤكدًا أنه كان هناك هجرات تتم الي محافظات الوجه البحري والقاهرة بحثًا عن فرص عمل مناسبة، فضلاً عن الهجرات الخارجية التي كانت تتم عادة بطرق غير شرعية أو قانونية.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ساهمت بشكل كبير في تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة في القرى والمراكز بمحافظة سوهاج.

ولفت رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إلى أن القطاع الزراعي شهد تطور كبير، وأهم تلك التطورات هو المشروعات الزراعية باستصلاح الـ 1.5 مليون فدان، وتدشين مشروع الـ 100 ألف فدان الصوب الزراعية بإنتاج يعادل مليون فدان، مؤكدًا أن المواطن حصد نتائج تلك المشروعات وذلك من خلال الاستقرار في الأسعار خلال جائحة كورونا.

 

جدير بالذكر أن الصعيد شهد بعض النماذج التي غيرت من خريطة الصعيد إلي الافضل فعلي سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، إنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، ومشروع طريق أسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوى عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة و تدشين المشروعات القومية فقط فكان للمراة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.

وتدشين مدن الجيل الرابع التي تعد من ضمن مشروعات الإسكان القومية حيث تم تخصيص 9 مدن جديدة بصعيد مصر، ضمن مدن الجيل الرابع، بمناطق سكنية كافية لاستيعاب حوالى 900 ألف أسرة، وتوفير 1.4 مليون فرصة عمل، حيث إن حوالى 10% من مساحات تلك المدن مخصصة للأنشطة الصناعية والحرفية، بحسب تصريحات هيئة المجتمعات العمرانية.