رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمام الأكبر يستقبل السفير المصري الجديد لدى المجر

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، السفير محمد الشناوي، سفير مصر الجديد لدى المجر.

 

في بداية اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تمنياته للسفير محمد الشناوي بالتوفيق في مهمته الجديدة، وأن يسهم في دعم العلاقات بين مصر والمجر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف منفتحًا للتعاون مع الهيئات العلمية والدينية في المجر، وتدريب الأئمة المسلمين على التعامل مع القضايا المعاصرة كالاندماج الإيجابي في المجتمع، وقبول الآخر ومكافحة التطرف، وغيرها من القضايا التي تسهم في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي.

 

من جانبه، أعرب السفير محمد الشناوي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مشيدًا بما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، مؤكدًا أنه سيعمل على دعم وتعزيز هذه الجهود التي ترسخ لقيم التسامح والسلام.

 

من ناحية أخرى، يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدوليّ للكتاب في دورته الـ٥٢ لزواره؛ كتاب "الذبح ووسائله المعاصرة"، الذي شهد إقبالًا من رواد المعرض نظرًا لقرب عيد الأضحى المبارك، وتطلع الجمهور لمعرفة شروط وآداب ذبح الأضحية وأحكامها.

 

ذكر كتاب "الذبح ووسائله المعاصرة" للدكتور يحيى محمد أبوبكر، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية؛ أن الله- تعالى- قد شرع ذبح الحيوان المباح أكله من بهيمة الأنعام وغيرها، وقد شرع هذا الذبح بنص رباني من فوق سبع سماوات، فلم يكن اجتهادًا من النبي ﷺ.
وسلك الكتاب المنهج العلمي، فحرر مواطن النزاع المتعلقة بالذبح بين الفقهاء، وذكر كل مسألة بحثتها أقوال الأئمة الأربعة، موثقًا الأقوال من أمهات الكتب لكل مذهب، موضحًا شروط الذابح والمذبوح، كما تطرق الكتاب إلى شروط آلة الذبح ووسائل الذبح المعاصرة، والتعليق على طرق الذبح في بلاد غير المسلمين.


ويشارك الأزهر الشريف- للعام الخامس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢، وذلك انطلاقًا من مسئولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة افتراضية للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.