رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رفضت وصف فريد بملكة الأنوثة المتفجرة».. اعترافات نجمات الإغراء

ناهد شريف
ناهد شريف

كان آخر فيلم شاركت فيه الفنانة ناهد يسري مع الفنانين أحمد زكي وحسين فهمي "البرنس"، وبعدها غابت لسنوات عن العمل بالسينما، فضلت التفرغ لعائلتها ورعاية أولادها، وارتدت الحجاب دون ندم، حتى أنها كانت ترفض التصوير مع أي رجل في حضورها للمناسبات الاجتماعية، خوفًا على مشاعر أسرتها.

وحكت الفنانة ناهد يسري في حوار صحفي 2015 عن أنها غير نادمة على أدوار الإغراء التي شاركت بها في أفلامها لفترة السبعينات والثمانينات، خاصة أنها قدمت هذه الأدوار بدون أي حرج.

لكن ناهد يسري كانت قد مرت بحادث شوه وجهها، بعد أن اصطدمت بسيارة بالقرب من كوبري جامعة القاهرة، نقلت على إثرها للمستشفى، حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

ونتج عن الحادث تشوه وجه الفنانة ناهد يسري، بعد أن أصيب من زجاج السيارة، حتى أن الجميع ظن أنها قد ماتت، خاصة وأنهم خلصوها من زجاج السيارة المتناثر بصعوبة بالغة.

وبعدما استردت ناهد يسري وعيها، كانت تسأل عن وجهها الذي أصابه الزجاج المتكسر، هل لا يزال على جماله؟ هل أصابه شيء؟ حتى أنها طلبت مرآة للاطمئنان عليه، لكنه كان قد أصابه تشوهات جراء الحادث.

وكان للفنانة ناهد شريف، رأي في مشاهد الإغراء، التي لا تعتبر جسد المرأة سببًا فيه. 

أبدت ناهد شريف، عدم رضاها بوصف البعض لها بـ"نجمة الجاذبية"، ولقب “ملكة الأنوثة المتفجرة”، الذي منحها إياه الفنان الراحل فريد شوقي، وكان أكثر ما يسعدها هو أن تقرأ كلمة ثناء من النقاد عن الأدوار التي تمثلها ثم اشترطت في عقودها على المنتجين أن يذكر اسمها بلا ألقاب أو أوصاف حتى لا يرسخ في ذهن الجمهور فكرة معينة عن أدوارها.


وقالت في حوارها لمجلة "الكواكب" إنها تبحث دائمًا عن الكتب والقصص التي تتحدث عن علاقة الرجل بالمرأة، بل إنها تتابع باهتمام قراءة صفحة الحوادث القضائية والبوليسية في الصحف اليومية وقالت: "إنها من خلال هذه الحوادث والقضايا عرفت الكثير من آراء الرجال في النساء وكذلك نظرة النساء للرجال، لأن العلاقة بين آدم وحواء ما زالت من الأسرار التي لم يكشفها أحدهما للآخر، كما تعلمت من خلال هذه الدراسة أن الإغراء ليس هو الكشف عن مفاتن الجسد بل معرفة نواحي الجمال عند المرأة والقدرة على إبرازها".