رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب محافظ الفيوم يؤكد ضرورة توعية المواطنين بأهمية الري الحديث

نائب المحافظ
نائب المحافظ

استعرض الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، بعض المشروعات الهامة التي تنفذ بالمركزين، مشيراً أنه من ضمن المحاور الأساسية التي سيتم تقييم المسئولين من خلالها، هو مستوى الإنجاز بملف مبادرة حياة كريمة، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي التخطيط والإسكان لخروج بعض مشروعات القرض الأوروبى بمركزي إطسا ويوسف الصديق، وإضافتهم ضمن مبادرة حياة كريمة، موجهاً رؤساء الوحدات القروية بتوفير قطع أراضى بمساحة فدان بكل وحدة محلية، لعمل سوق أو موقف منظم بشكل حضاري عليها، مع حصر الاحتياجات بالنسبة لسيارات الأجرة لتدعيم خطوط النقل بالقري، ومراجعة كافة المدافن الموجودة بالمركزين، وكذا التنسيق مع شركات المحمول لمراجعة الاحتياجات بالنسبة لشبكات المحمول.

وأضاف نائب المحافظ، أنه تم الاتفاق مع الأبنية التعليمية على أنماط المدارس التي ستنفذ داخل القري الواقعة لنطاق عمل المبادرة سواء مرحلة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية، ومتابعة تلك الأنماط من خلال رؤساء القرى.

وتابع نائب المحافظ، أنه يتم مراجعة العمالة التي تعمل داخل مبادرة حياة كريمة، بالتعاون مع القوى العاملة، للتأكد من أن العمالة التي تعمل بهذه المشروعات هي عمالة محلية من أبناء المحافظة، لافتاً إلى ضرورة تحقيق دخل لأبناء المنطقة أثناء مدة التشغيل والتنفيذ بجانب ما يحققه المشروع من تنمية، مع ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وشركات المرافق للإسراع بمعدلات التنفيذ، بالإضافة إلى دراسة بعض الأنشطة والمساحات المستهدفة لعمل مجمعات صناعية ومجمعات زراعية بالتعاون مع جهاز المشروعات وإدارة الشئون الاقتصادية بديوان عام المحافظة.

ولفت نائب المحافظ، أنه فيما يتعلق بمنظومة الري الحديث، في مركز إطسا ٩٠ ألف فدان بتلك المنظومة، كما أن 25% من المساحة المنزرعة بمركز يوسف الصديق تم تحويلها إلى ري حديث، بالإضافة إلى تبطين الترع والمساقي، مؤكداً على ضرورة التوسع فى الندوات داخل المركزين لتوعية المواطنين بأهمية الري الحديث والتبطين، مع متابعة المقاولين أثناء رفع نواتج التطهير والتنسيق مع مديرية الرى، مع رفع كافة مخلفات البناء، مطالباً بحصر كافة أراضي أملاك الدولة، واستغلالها الاستغلال الأمثل، فى عمل مشروعات خدمية وتنموية تعود بالنفع والفائدة على المواطنين، فضلاً عن التصدي لكافة التعديات على الإراضي الزراعية.