رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتعاون مع مبادرة رواد النيل والمعهد المصرفي

حاضنة أعمال «اقتصاد وعلوم سياسية» تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الشركات الناشئة

مبادرة رواد النيل
مبادرة رواد النيل

احتفلت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالتعاون مع مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي والمعهد المصرفي الذراع التدريبي للبنك المركزي، بتخريج الدفعة السادسة من الشركات الناشئة وعددها 7 شركات تعمل في أنشطة متنوعة، ليرتفع عدد الشركات التي تخرجت من الحاضنة إلى 55 شركة مشروعا تعمل حاليا بالسوق المصرية.
وقالت الدكتورة هبة مدحت ذكي، المدير التنفيذي لحاضنة  أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تخريج الدفعة لجديدة من الشركات الناشئة يأتي بعد فترة احتضان استمرت لأكثر من 6 أشهر  حصلت خلالها الشركات على التدريب والمساعدة لتطوير منتجاتها وزيادة قدرتها التنافسية بالسوق.
وأضافت أن الدورة السادسة هي دورة متميزة بسبب التنوع الكبير في المجالات والقطاعات الاقتصادية التي تمثلها المشروعات المحتضنة خلال الدورة منها مجالات الصناعات الإبداعية وتكنولوجيا التعليم والتجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الصحة وغيرها، مشيرة إلى تطوير مؤشر لقياس أداء المشروعات بشكل دقيق خلال فترة الاحتضان.
وأشارت إلى أن الحاضنة تلقت طلبات من 65 مشروعًا، وتم اختيار 19 مشروعا منها لدخول المعسكر التدريبي، قبل تصفيتها ل 9 شركات دخلت برنامج الاحتضان، حصلوا على 186 ساعة تدريب من خلال خبراء ومتخصصين، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ساعات الاحتضان التي قدمتها الحاضنة خلال الدورات الست إلى 687 ساعة.
ومن جانبه، أشار عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري في كلمته التي ألقتها نيابة عنه شهيرة مختار رئيس وحدة المشروعات الصغيرة بالمعهد، إلى أن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد أحد أهم ركائز النمو الاقتصادي نظراً لما تتميز به من قدرة فائقة نحو إتاحة المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل والإنتاجية ودورها في توطين التكنولوجيا وتعزيز استخداماتها وتطبيقاتها، فضلا عن أنها محركاً ودافعاً أساسياً لتغيير ثقافة المجتمع الى ثقافة الأعمال. 
وأكد على ضرورة مواجهة التحديات والمخاطر التي تقف حائلا أمام نمو المشروعات الناشئة خاصة في مراحلها الأولى تعزيزا لقدرتها على البقاء والاستمرار ووصولا الى مرحلة النضج والاستقرار، من خلال معرفة ببيئة وكيفية إدارة الأعمال وحاجتها الماسة لوجود مؤسسات ومنظمات راعية وحاضنات توفر لها الخدمات الإدارية الأساسية والاستشارات الفنية المتخصصة وتبنى قدراتها المؤسسية على اختلاف أنشطتها الاقتصادية وتساعدها في اكتشاف واستغلال الفرص المتاحة بالسوق بعقلية استباقية حتى تكون قادرة على المنافسة.
ولفت إلى أن المعهد المصرفي المصري قد سارع بتبني منظومة متكاملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوجيه اهتماما خاصاً بأنشطة ريادة الأعمال التي تعتمد على الإبداع والابتكار، وكذا العمل على بناء وتعزيز قدرات الشباب المبادرين أصحاب الأفكار الإبداعية الطموحة وتأهيلهم لدخول سوق العمل وتوفير سبل الرعاية لهم ومساندتهم في تخطى أعباء ومراحل إطلاق مشروعاتهم الخاصة وذلك انطلاقا من أهمية تعميق فكر العمل الحر في المجتمع ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب باعتبارها أحد أهم عناصر التنمية في الاقتصادات الحديثة القائمة على المعرفة التطبيقية. 
ونوهت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي وتنفذها جامعة النيل الأهلية، بأن المبادرة أطلقت العديد من البرامج لتوفير خدمات متنوعة ومتعددة للشباب ورواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في العديد من المجالات منها الزراعة والتصنيع والتحول الرقمي والميكنة.
وأضافت أنه من بين أبرز تلك البرامج برنامج تطوير الأعمال الذى يوفر الدعم الاستشاري والحلول المالية وغير المالية لتحسين المشاريع ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانطلاق وبرنامج الاحتضان للشركات الناشئة فى القطاعات الاستراتيجية وتدعمها وتساعد على تطوير وتحسين وتسويق المنتجات وزيادة تنافسيتها بالأسواق، كما تعمل حاضنات رواد النيل في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المالية والمنتجات الهندسية ومواد البناء والمجال الإبداعي وصناعة الأثاث، فضلا عن برامج سلاسل القيمة و التدريب والابتكار.
وأكدت الدكتورة هبة لبيب على الأهمية الكبيرة التي توليها مبادرة رواد النيل لدعم الابتكار من خلال بيت التصميم وأيضا مركز التميز لتصميم الاسطمبات الذي يهدف إلى تحسين كفاءة الصناعة المصرية، مشيرة إلى أنه سيتم قريبا بالتعاون مع وزارة التخطيط ومبادرة رواد 2030 بدء تفعيل برنامج المصنع المصغر لمساعدة رواد الأعمال على تصنيع منتجاتهم.
وأشادت بالتعاون المستمر مع حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية للعام الثاني على التوالي، وهو ما يعكس التكامل والشراكة البناءة من أجل تقديم أفضل خدمات للشباب ورود الاعمال والمشروعات الناشئة والصغيرة.