رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة ألمانية: اكتشاف علاج مناعي فعال لمرض تصلب الشرايين

تصلب الشرايين
تصلب الشرايين

كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية، إلى نتائج تُبشر بقدرة الجهاز المناعي على توفير خيارات علاجية جديدة يمكنها التعامل مع مرض تصلب الشرايين، وفقا لما نشر مؤخرًا في مجلة "Nature Communications" العلمية.

ويعد مرض تصلب الشرايين أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، إذ ينتج عن تراكم الكوليسترول والدهنيات في جدار الشرايين الأمر الذي يؤدي لضيق الشريان وقد يصل الأمر لانسداده بشكل مطلق، في عملية تسمى تكلّس.

 

- ما هو مرض تصلب الشرايين ؟

تصلب الشرايين هو مرض ناجم عن تطور طبقات من الرواسب الدهنية على الجدران الداخلية للشرايين، وتتطور هذه الرواسب يؤدي الى التضييق والانسداد التدريجي لتدفق الدم في الشريان. هذا المرض عادة ما يصيب الأوعية الدموية الكبيرة أو المتوسطة. 

- أعراض المرض

في بداية هذا المرض قد لا تظهر أعراض تصلب الشرايين، ولكن مع تقدم العملية أحيانا يحدث تمزق لطبقة الرواسب، يتكون انسداد كامل للشريان، عدم وصول الدم إلى مناطق معينة، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض حادة مثل النوبة القلبية، السكتة الدماغية والنخر.

- أسباب وعوامل خطر تصلب الشرايين

العوامل الرئيسية لتصلب الشرايين هي ارتفاع مستوى الكولسترول، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، عامل وراثي.

عامل الخطر لتصلب الشرايين هو العامل الذي وجوده يزيد بضعفين أو أكثر من نسبة حدوث تصلب الشرايين والمضاعفات الرئيسيةمن أبرزها :

 - أمراض القلب التاجية: 

تسببها مستويات عالية من الكوليسترول في الدم، ارتفاع ضغط الدم، كثرة التدخين، مرض السكري، الشيخوخة.

 - الأمراض الوعائية الدماغية: 

تسببها ارتفاع ضغط الدم، السكري، التدخين، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، الشيخوخة

مرض الشرايين الطرفية:

 التدخين، مرض السكري، ارتفاع  ضغط  الدم، ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم

- طرق الوقاية من تصلب الشرايين

من المهم معالجة عوامل الخطر في وقت مبكر بقدر الإمكان، العلاج قد يبطئ تطور تصلب الشرايين ومضاعفاته، علاج عوامل الخطر يشمل:

- الإقلاع عن التدخين.

- موازنة ضغط الدم والسكري.

- تخفيض نسبة الدهون في الدم، وخاصة الكوليسترول.

- إعطاء الفيتامينات للمرضى الذين. يعانون من مستويات عالية من الحمض الاميني هوموسيستيئين في الدم.