رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث سياسي: البرادعي و6 أبريل أساس مخطط أمريكا لتمكين الإخوان من حكم مصر

باحث سياسي: البرادعي
باحث سياسي: البرادعي و6 أبريل أساس مخطط أمريكا لتمكين الإخو

قال عمرو سمبل، الباحث السياسي وعضو الجمعية التاريخية، إن مؤسسة الأزمات الدولية مولت كل المعاهد والمؤسسات التي دخلت مصر لتهيئة الأوضاع لاندلاع الثورة، وتمكين الإخوان من الحكم.. مشيرا إلى أن محمد البرادعي كان أحد أعضاء هذه المؤسسة.

وأشار إلى أنه كان أيضا من ضمن أعضائها "بريجنسكي" مستشار الأمن القومي لجيمي كارتر - صاحب فكرة إنشاء تنظيم القاعدة وحركة حماس، و"شيمون بيريز" الرئيس الإسرائيلي، وزوجة بيتر إكرمان الراعي لمنظمة "أوتبر" التي أنشأت حركة 6 أبريل في مصر وكان من أكبر مموليها، والذي أنشأ في أمريكا مركز صراعات اللاعنف الذي تولى تدريب أعضاء 6 أبريل وعلى رأسهم أحمد صلاح أحد مؤسسي حركة 6 أبريل.

وأضاف سمبل، خلال لقائه ببرنامج "صباح أون" مع الإعلامية أماني الخياط، أن دور البرادعي ومروان المعشر - سياسي أردني في مؤسسة الأزمات الدولية - هو تدعيم الإخوان المسلمين، لتهيأتها لحكم مصر؛ حيث كانت المحظورة معروفة خارجيا بأنها جماعة إرهابية تقوم بأعمال عنف.

وأشار إلى أن البرادعي كان يعيش في النمسا، وكان دوره الإدلاء بتصريحات للصحف النمساوية بأن الإخوان تيار معتدل، ورائع ويخدمون الشارع المصري.

وتابع سمبل قائلا: "منظمة الأزمات الدولية أرسلت لمصر عام 2008 خطابا مضمونه يشمل في الجزء الأول شرح حركة الإخوان ونشأتها والظلم الذي تعرضت له، ثم الانتقال إلى عصر الإخوان من 2005 لـ 2008"، مشيرا إلى أنهم أمروا الحكومة المصرية باحتواء الإخوان وإدماجهم في الحياة السياسية، مما يفسر دخول الإخوان في الانتخابات البرلمانية عام 2005.

كما أشار سمبل إلى أن قناة الجزيرة مباشر مصر، أسسها كل من "جان فريدمان" و"ديفيد فريدمان"، يهودا الجنسية، حيث حاولا تأسيس قناة تكون حلقة وصل بين العرب وإسرائيل، وتولى رئاسة القناة "وضاح خنفر" السياسي الأردني، ومن تولى تدريب طاقم العمل بالقناة هي شركة "جي تراك" والتي يملكها "محمود جبريل" ليبي الجنسية، و"برنال ليفي" اليهودي الجنسية والمرشح السابق لرئاسة إسرائيل.

أما في عام 2010 كونت "هيلاري كلينتون" مجموعة عمل مصر، والتي تتكون من شياطين السياسة الأمريكية ومن أهم أعضائها، وخططت لحكم الإخوان لمصر، في حين أن دور النشطاء السياسيين هو تمهيد الأرض لاندلاع ثورة حتى يصل الإخوان للحكم، مشيرا إلى أن الثورة المصرية في 25 يناير تم توجيهها من الخارج بواسطة الإخوان وحركة 6 أبرايل.

كما أشار إلى أن من ضمن مراكز صنع القرار في أمريكا هو مركز "كارنيجي"، و"برونكنجس"؛ حيث يقومون بدور استخباراتي، وهم المسئولون عن دراسة كل شيء بشكل تفصيلي للوصول للسياسة التي تنتهجها أمريكا، وكان الشرق الأوسط هو مجال بحث "كارنيجي" في 2007.

وأوضح الباحث السياسي أن أمريكا اختارت حركة "كفاية" وأخرجت منها الشباب وكونت منها حركة 6 أبريل، موضحا أن "جارد كوهين" يهودي الجنسية، هو صاحب فكرة حركة 6 أبرايل ومؤسسها، مشيرا إلى أن حركة 6 أبريل حركة استخباراتية تابعة لأمريكا.