رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواقف خالدة لعلماء الأزهر.. ماذا قال عبدالله نياس للشيخ جاد الحق في زيارته للسنغال؟

الشيخ جاد الحق
الشيخ جاد الحق

رصدت موسوعة “من المواقف الخالدة لعلماء الأزهر” للمؤلف الشيخ أحمد ربيع من علماء الأزهر الشريف، موقفا للشيخ جاد  الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق، عندما زار دولة السنغال في عام 1415 هـ.

وقال ربيع: “عندما  زار الشيخ جاد الحق مدينة كولاك بدولة السنغال، قابله الحاج عبدالله إبراهيم نياس من كبار علماء السنغال، ومن بيت محب للأزهر، وعلى علاقة طيبة بالمؤسسات الدينية في مصر، في ترحاب تام، واستقبله استقبالًا كبيرًا، وكان هذا الاستقبال في صباح الثلاثاء 5 من ذي القعدة 1415”.

وقال الشيخ عبدالله نياس للشيخ جاد الحق: “فأنتم سيدي درعنا الواقى وذخرنا المدخًر، بكم نرهب أعداءنا، ونصول ونتفاخر عليهم بأن لنا الأزهر، أقدم جامعة علمية في العالم كله، قامت بدور لا ينكر إطلاقًا في تعليم العالم ونشر رسالة الحضارة والسلام في بقاع الأرضبأريحية وسخاء، حتى عًم العلم والحضارة ربوع الغرب الغارقة في الجهالات والضلالات، وهذه آثار الحضارة الإسلامية التي انتشرت بفضل الأزهر ملموسة في كل مكان وفي كل فكر رغم التحوير والتحويل”.


ويشار إلى أن جد الشيخ عبد الله نياس، الأكبر قد زار مصر في أوائل القرن العشرين واتصل بعلماء الأزهر في وقته وأجازوه في الفقه المالكي، وكان ولده الشيخ إبراهيم نياس، قوى العلاقة في وقته بالمؤسسات الدينية والعلمية في مصر، فكان لا يتخلف عن مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية، وكان عضوًا فيه، ثم في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعرفه علماء الأزهر، وأحبوه وأحبهم، وفتحوا له الأزهر يرسل إليه البعثات.


ويذكر إلى أنه أول زعيم إفريقي أمً الناس لصلاة الجمعة في الجامع الأزهر، وكان ذلك في عهد الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الراحل، وكان الشيخ شلتوت هو الذي سماه شيخ الإسلام وزعيم المسلمين في غرب إفريقيا.