رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا بصدد الإعلان عن تصميم مظلات لإعادة الصواريخ إلى الأرض

الصواريخ الروسية
الصواريخ الروسية

تنوي مؤسسة "روس كوسموس" الروسية تكليف شركة "تيخنوديناميكا" بتصميم منظومة المظلات التي من شأنها إعادة الصواريخ الروسية المستقبلية متعددة الاستخدام إلى الأرض.

 

و حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، صرح بذلك مدير عام الشركة، إيغور ناسينكوف وقال:"قد تلقينا منذ شهر طلبا أوليا بإعداد شروط تقنية لتصميم مثل هذه المظلات، وسنباشر العام الجاري بالبحث العلمي في هذا المجال".

 

وحسب، ناسينكوف فإن "روس كوسموس" لم تحدد أي مواعيد لتنفيذ المهمة.

 

يذكر أن روسيا بصدد تصميم صاروخ "آمور" العامل بغاز الميثان. وقد وقعت مؤسسة "روس كوسموس" ومركز "بروغريس" الفضائي في أكتوبر الماضي اتفاقية إعداد نموذج تصميمي لهذا المجمع الصاروخي الذي ستعود مرحلته الأولى إلى الأرض. وسيكون بمقدور الصاروخ نقل 10.5 طن من الحمولة المفيدة إلى المدار المنخفض، مع العلم أن صاروخ "سويوز-2" الفضائي المستخدم حاليا في روسيا  ينقل 8500 كيلوغرام من الحمولة إلى مدار الأرض.

 

يذكر أن تصميم الصواريخ متعددة الاستخدام يعتبر من أهم الاتجاهات في صناعة الصواريخ العالمية. وتستخدم تلك الصواريخ شركتا "سبيس إكس" و"بلو أورجين" الأمريكيتان. وتقوم كل من الصين وأوروبا بتصميم الصواريخ متعددة الاستخدام.

 

وكشف مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية الروسية لوكالة "نوفوستي" أن التجارب الحكومية لصاروخ "تسيركون" فرط الصوتي ستبدأ قبل نهاية شهر يوليو الجاري.

 

وأشار المصدر إلى أنه سيتم إطلاق الصاروخ من متن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" على أهداف برية وبحرية.

 

وسيكون ذلك أول إطلاق لصاروخ "تسيركون" في العام الحالي، ورابع إطلاق من متن "الأميرال غورشكوف".

 

وفي عام 2020 تم إطلاق صواريخ "تسيركون" من متن فرقاطة "الأميرال غورشكوف" 3 مرات، اثنتان منها على أهداف بحرية ومرة واحدة على هدف بري.

 

ومن المتوقع تسليح الفرقاطات من مشروع 22350 والغواصات من مشروع "885 إم ياسين إم" والطراد الصاروخي "الأميرال ناخيموف" وغواصة "إيركوتسك" بتلك الصواريخ.

 

يذكر أن "تسيركون" هو أول صاروخ مجنح فرط صوتي في العالم قادر على تحليق طويل مع المناورة في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي مع استخدام طاقة المحرك الخاص به خلال كامل التحليق.

 

وتبلغ السرعة القصوى للصاروخ نحو 9 أضعاف سرعة الصوت (نحو 2.65 كيلومتر في الثانية على ارتفاع 20 كلم، أو أكثر من 10 آلاف كيلومتر في الساعة). ويبلغ مداه الأقصى ألف كيلومتر.