رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة: ليبيا بحاجة إلى انتخابات يثق بها الشعب

مساعد وزير الخارجية
مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوي هود

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود، اليوم الجمعة، إن ليبيا بحاجة لانتخابات يثق بها الشعب الليبي، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا على مغادرة المرتزقة من جميع الأراضي الليبية.

 

ودعا هود، في تصريحات لقناة "الحدث" الأطراف الليبية إلى سرعة التوصل لقاعدة دستورية للانتخابات وإجرائها في 24 ديسمبر المقبل حيث "لا يوجد وقت يمكن إضاعته"، على حد قوله.

 

وكان “جوي هود” قد أكد مؤخرا دعم الولايات المتحدة لإجراء الانتخابات في ديسمبر، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 2570 و2571 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020.

 

وقال هود إن واشنطن تهدف إلى أن تكون ليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة بدون أي تدخل أجنبي، ودولة قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها، مؤكدا أنهم يعارضون بشدة أي تصعيد عسكري وكل تدخل عسكري أجنبي لا يؤدي إلا إلى تعميق الصراع وإطالة أمده.

 

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده ستواصل الترويج للجهود الدولية الرامية لدعم حكومة الوحدة الوطنية فيما تستعد للانتخابات وتعمل على إنهاء الصراع، قائلا إنهم سيعملون مع الشعب الليبي والشركاء الدوليين لضمان دعم تعزيز المؤسسات الليبية.

 

والأحد الماضي، قال السفير الأمريكي ومبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن على الليبيين اغتنام الفرصة لاستعادة سيادة بلدهم والوصول إلى حكومة تلبي طموحاتهم.

 

وأكد نورلاند في كلمة مسجلة خلال افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات، ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، قبل أن يحذر من تعطيل هذا الاستحقاق الانتخابي الذي ينتظره الليبيون.

 

وسبق أن حذر نورلاند، عقب فشل جلسات الحوار فى جنيف، التى ترعاها الأمم المتحدة، فى التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية اللازمة  لإجراء الانتخابات العامة في البلاد؛ حيث قال أمس الأول، إن بعض أعضاء الحوار الليبى يحاولون تسميم الأجواء لضمان عدم إجراء الانتخابات فى ليبيا.

 

وطالب مبعوث الولايات المتحدة أعضاء ملتقى الحوار بتكريس أنفسهم للسماح لليبيين بالتعبير عن رأيهم وتشكيل مستقبل البلاد، مشيرا إلى أن الأعضاء الذين يحاولون عرقلة الانتخابات‪،  يعملون إما عن طريق إطالة العملية الدستورية أو من خلال خلق شروط جديدة يجب تلبيتها لإجراء الانتخابات.

 

ولفت إلى أن بعض هؤلاء الأفراد يدعون أنهم يعملون نيابة عن القادة السياسيين الذين قدموا للولايات المتحدة تأكيدات واضحة بأنهم يدعمون الانتخابات فى ٢٤ ديسمبر، مشددا على أنه لا يمكن تحديد مستقبل ليبيا إلا من قبل الليبيين.

 

فيما أعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، عن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين كأول مرحلة من مراحل العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.