رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفرنسى: ملتزمون بأمن دول الساحل ومكافحة الإرهاب

الرئيس الفرنسى ايمانويل
الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة إن فرنسا ملتزمة بأمن دول الساحل ومكافحة الإرهاب.

 

جاءت تصريحات  ماكرون عقب قمة افتراضية بشأن دول الساحل الإفريقي، وفقا لما نقلته فضائية سكا نيوز عربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

 

وأكد الرئيس ماكرون أن الوجود الفرنسى في دول الساحل لن يستمر للأبد.

 

وتابع ماكرون: "نعمل على ردع الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة في دول الساحل".

 

وشدد ماكرون على ضرورة دعم الشعوب في دول الساحل بالتوزاي مع مكافحة الإرهاب.

 

وفى يونيو الماضى، أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي،  أن القوات المسلحة لدول منطقة الساحل تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها بعد أن نفذت عمليات مشتركة واسعة في الأشهر الأخيرة مع القوات الفرنسية، مشيرة إلى أن قوات بلادها "سيظل التزامها العسكري كبيرًا جدًا".

 

وبعد أكثر من ثماني سنوات من المشاركة الكثيفة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تقليص مقبل للوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، يتمثل بإغلاق قواعد وإعادة صياغة مكافحة الجهاديين حول "تحالف دولي" يشارك فيه الأوروبيون.

 

وقالت بارلي انذاك "حان الوقت، لأن القوات المسلحة لمنطقة الساحل أصبحت الآن تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة أعدائها"، مشيرة إلى أن "هذا ممكن أيضًا لأن وجود الأوروبيين يتعزز لاسيما في إطار تجميع القوات الخاصة تاكوبا الذي أطلقته فرنسا، لمواكبة الجنود الماليين في القتال"، وفقا لرانس برس.

 

وأضافت بارلي: "نحن في شراكة أكثر فأكثر مع القوات المسلحة لمنطقة الساحل التي قمنا بتأهيلها في البداية عبر بعثة الاتحاد الأوروبي للتأهيل ثم دربناها وحاربنا معها"، لافتة إلى أنهم اكتسبوا قدرات وهذا سيسمح لنا بتطوير النظام.

 

ورفضت بارلي الكشف عن أرقام الخفض المرتقب للعسكريين الفرنسيين في منطقة الساحل، مؤكدة أن "الالتزام العسكري الفرنسي سيظل كبيرًا جدًا لأنه علينا محاربة المجموعات الإرهابية ومواصلة هذا العمل الذي سيسمح للقوات المسلحة لدول منطقة الساحل بأن تكون في وضع يمكنها من الرد والتصدي".