رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمير سعودي يؤكد دعمه لمصر والسودان في ملف سد النهضة

الأمير السعودي، سطام
الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود،

 أكد الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، دعمه لحق مصر والسودان بالدفاع عن حقوقهما في أزمة "سد النهضة" أمام ما وصفه بـ"التعنت الإثيوبي".

وقال الأمير السعودي عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" تعقيبا على تصريح وزير الخارجية المصري في جلسة مجلس الأمن أمس: "كلنا كعرب نقف وندعم حقوق إخواننا مصر والسودان في حقوقهم المائية أمام التعنت والتهرب الأثيوبي الذي يهدد أمنهم الغذائي والمائي".

وفي سياق متصل، قالت مندوبة أيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون، إن التوصل إلى اتفاق دائم وملزم بشأن سد النهضة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للاستقرار والتنمية على المدى الطويل لمنطقتي القرن الإفريقي، وحوض النيل، ولذلك لابد منه.

ورأت مندوبة أيرلندا، في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة قضية سد النهضة - أن المفاوضات بقيادة الاتحاد الإفريقي تبقى المنتدى الأفضل لإيجاد تسوية شاملة بشأن سد النهضة الإثيوبي، مطالبة الاتحاد الأفريقي بالاستفادة من الخبرات الفنية والدعم السياسي المتاح للقيام بهذا "الدور المعقد".

وقالت إن التسوية عبر المفاوضات يمكن أن تأتي بالحل لهذه المعضلة الصعبة، لأن اتفاقا تفاوضيا يخدم ملايين البشر الذين يعيشون على حوض النيل الأزرق، ونحن ندرك أهمية هذه المسألة بالنسبة لكل الأطراف التي تعتبر النيل موردا طبيعيا حيويا وهو أساسي لمصادر الرزق تنمية الشعوب في كل من مصر وإثيوبيا والسودان.

وأضافت أن مصر والسودان وإثيوبيا قد تواجه آثار تغير المناخ والنمو السكاني والمد الحضاري والمدني السريع؛ وهو ما يزيد من تحديات إدارة المياه والتعاون المستدام حول الموارد المائية؛ ما يستدعي من الدول الثلاثة التعاون.


لقاءات مكثفة لشكري

وكان وزير الخارجية التقى، الأربعاء، سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتأكيد على الموقف المصري في قضية سد النهضة الإثيوبي.

وأكد شكري خلال لقاء الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانوناً يراعي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا وذلك حسب وزارة الخارجية.