رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في افتتاح معمل «دون بوسكو» الجديد

الأنبا إبراهيم اسحق
الأنبا إبراهيم اسحق

شارك ظهر اليوم الخميس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في افتتاح المعمل الفني الإلكتروني الجديد، بالمعهد الفني الإيطالي دون بوسكو بروض الفرج، التابع لرهبنة الساليزيان.

جاء ذلك بحضور الآباء الساليزيان، وممثل عن شركة سيمنس الألمانية، بصفتها الشريك الأجنبي في إنشاء المعمل الجديد، بالإضافة إلى وفد من السفارة الإيطالية، ونائب عن محافظ القاهرة، ووفد من وزارة التربية والتعليم المصرية.

 

من هو الأنبا إبراهيم إسحق 

يذكر أن الأنبا إبراهيم إسحق من مواليد 19 أغسطس 1955 وقد ولد في قرية "بني شقير" في محافظة أسيوط و درس الفلسفة واللاهوت في معهد المعادي الخاص بالكنيسة الكاثوليكية.

تمت سيامته كاهنا في 7 فبراير 1980، وعُيّن راعيا لكنيسة الملاك ميخائيل في حدائق القبة والمليح و سافر إلى روما لمواصلة دراساته في الجامعة البابوية الغريغورية وحصل على درجة الدكتوراه في علم اللاهوت العقدي، من 1990 إلى 2001، ثم  عين الأنبا إبراهيم أسحق  مديرا للكلية الإكليريكية حتى العام 2000، ثم  إلى الخارج لمدة عام، ثم عاد بعدها لإدارة معهد التربية الدينية في السكاكيني، ومدرسا في الإكليريكية وكلية العلوم اللاهوتية في السكاكيني.

شغل منصب رئيس معهد المعادى بالكنيسة الكاثوليكية، ثم عمل لفترة وجيزة ككاهن أبرشي لكاتدرائية البطريرك في القاهرة، ثم عين الأنبا إبراهيم إسحق راعيا لفترة وجيزة بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر، وفي 29 سبتمبر 2002 تمت سيامته مطرانا لإيبارشية المنيا، خلفا لبطريرك الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب، الذي كان مطرانا لإيبارشية المنيا في ذاك الوقت.

وتمت الموافقة على تعيينه مطرانا للإيبارشية من قبل البابا يوحنا بولس الثاني في فى 5 أكتوبر 2002 ، وحصل على تكريس الأسقفية من أيدي الكاردينال ستيفان الثاني غطاس ثم بطريرك الإسكندرية، ثم انتُخب الأنبا إبراهيم إسحق بطريركا للأقباط الكاثوليك، من خلال آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، الذي انعقد يوم 12 يناير 2013، وتم الاختيار في 15 يناير 2013، والإعلان الرسمي في 18 يناير 2013، بموافقة البابا بنديكتس السادس عشر بابا الفاتيكان و تم تعيين الأنبا إبراهيم إسحق عضوًا في جماعة الكنائس الشرقية بعد موافقة بابا الفاتيكان.