رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور الآلاف.. «الكسنزانية» تحتفل بمولد شيخها الراحل محمد الكسنزان

نهرو الكسنزان...
نهرو الكسنزان... شيخ الطريقة الكسنزانية بالعالم

بدأت منذ قليل الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم، الاحتفال بمولد شيخها الراحل الشيخ محمد المحمد الكسنزان، وذلك في مقرها بمحافظة السليمانية العراقية، وبحضور الآلاف من مريديها وأتباعها الذين جاءوا من جميع أنحاء العراق للمشاركة في هذه الفعاليات الكبرى التي تنظم للعام الثاني على التوالي بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوب مريدي وأتباع الطريقة الكسنزانية.

وكانت الطريقة الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم، قد دعت أتباعها في جميع أنحاء العالم للمشاركة في فعاليات مولد شيخ الطريقة المنتقل الشيخ محمد المحمد الكسنزاني، في مقر الطريقة بمحافظة  السليمانية بالعراق.

ويشارك في مولد الشيخ المنتقل والذي كان له دور محوري وكبير في النهوض بالتصوف الإسلامي والطريقة الكسنزانية في الفعاليات قرابة النصف مليون مريد من جميع أنحاء العالم، حيث تعد الطريقة الكسنزانية من أكبر الطرق الصوفية في العالم الإسلامي حيث يتبعها ٥ ملايين مريد في إيران فقط، إضافة لمريدي الطريقة في  تركيا والكويت والأردن والبحرين.

وكشفت اللجنة الإعلامية بالطريقة الكسنزانية عن أن الاحتفالات ستشهد مشاركة شخصيات دينية وسياسية من عدد كبير من دول العالم، للدور العالمي الذي لعبه الشيخ محمد المحمد الكسنزان شيخ الطريقة المنتقل، في إرساء دعائم السلم والسلام والأمن والأمان.

الجدير بالذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة  في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب وعبد القادر الجيلاني وعبد الكريم شاه الكسنزان.

والشيخ محمد بن عبد الكريم الكسنزاني الحسيني (1938-4 يوليو 2020) هو صوفي عراقي وشيخ الطريقة الكسنزانية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى اختصاراً بالطريقة الكسنزانية ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

أما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم عبد الكريم الأول، وكسنزان كلمة كردية تعني «لا يعلم عنه أحد»، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا الشيخ هو انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختلياً في أحد جبال قرداغ، وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية يعني اسمها «الجبل الأسود»، وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول «كسنزان» أي لا أحد يعرف.

وبعد عودته من الجبل جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده.

Screenshot_20210708-195355
Screenshot_20210708-195355
Screenshot_20210708-195343
Screenshot_20210708-195343
Screenshot_20210708-195338
Screenshot_20210708-195338
Screenshot_٢٠٢١٠٧٠٨_١٩٥٣٠٣
Screenshot_٢٠٢١٠٧٠٨_١٩٥٣٠٣
Screenshot_٢٠٢١٠٧٠٨_١٩٥٢٣٧
Screenshot_٢٠٢١٠٧٠٨_١٩٥٢٣٧