مطالب دولية بإعادة قيود الإغلاق فى بريطانيا ومخاوف من احتفالات يوم الحرية

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رفع قيود الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا في بريطانيا هذا الشهر "خطيرًا وسابقًا لأوانه"، وفقًا لعلماء وأطباء دوليين، وطالبوا حكومة المملكة المتحدة بوقف إعادة الفتح مؤقتًا حتى يتم منح المزيد من المواطنين لقاحات ضد الفيروس.
وحذر أكثر من 100 خبير عالمي يكتبون في مجلة لانسيت من أن إزالة القيود في 19 يوليو ستؤدي إلى ملايين الإصابات وتخاطر بخلق جيل يعاني من مشاكل صحية مزمنة وإعاقة من فترة طويلة بسبب فيروس كورونا، والتي قد يكون تأثيرها محسوسًا لعقود ويتوقع علماء الحكومة أن ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أشهر الصيف حتى دون مزيد من تخفيف القيود المقرر إجراؤه في 19 يوليو. 
وأبلغت المملكة المتحدة أمس الأربعاء عن أكثر من 30 ألف حالة جديدة لأول مرة منذ يناير، وارتفاعات تجاوزت 40٪ في حالات دخول المستشفيات والوفيات.
وقالت مصادر في وايتهول إن المزيد من التأخير أو الالتفاف على القرار غير مطروح ، لكنها تتوقع أن تتعرض لضغوط متزايدة في الأيام المقبلة لتغيير المسار. 
وقال أحد المصادر: "أعتقد أننا سننظر في المزيد من التأخير فقط إذا كان هناك ظهور ارتفاع قياسي جديد في عدد المصابين". 
بينما قال مصدر آخر إنه من غير المرجح أن تخرج الخطة عن مسارها مهما كانت الأرقام.
ومع توقع تضاعف عدد الحالات كل تسعة أيام، من المقرر أن تتجاوز الإصابات ذروة الشتاء البالغة 68 ألفًا يوميًا خلال أسبوعين وقد تصل إلى ستة أرقام قبل نهاية الشهر.
تجبر زيادة المستشفيات على إلغاء العمليات مرة أخرى ، بما في ذلك جراحة السرطان، لأنها تعالج أعدادًا متزايدة من المرضى المصابين بفيروس كورونا وفقدان الموظفين الذين يتعين عليهم العزل.
واضطرت مستشفيات ليدز التعليمية NHS Trust إلى إلغاء بعض العمليات غير العاجلة المخطط لها هذا الأسبوع لمساعدتها على التعامل مع تدفق المرضى الذين يعانون من مرض خطير مع فيروس كورونا.