رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: سنطلب الالتزام بمسار مفاوضات سد النهضة خلال جلسة مجلس الأمن

سد النهضة
سد النهضة

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء الخميس، أنه سيطلب من كافة الأطراف خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن سد النهضة مزيدًا من التعاون بمسار المفاوضات بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.

ويناقش مجلس الأمن الدولي مساء اليوم ملف سد النهضة بناءً على طلب من مصر والسودان بسبب تعنت إثيوبيا في التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث بشأن السد.

لقاءات مكثفة لشكري

والتقى وزير الخارجية سامح شكري، أمس الأربعاء، سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتأكيد على الموقف المصري في قضية سد النهضة الإثيوبي.

وأكد شكري خلال لقاء الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانوناً يراعي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا وذلك حسب وزارة الخارجية.

وكان وزير الخارجية، أجرى الثلاثاء، مجموعة من المقابلات المكثفة في إطار الإعداد والتحضير للجلسة المقبلة لمجلس الأمن حول قضية سد النهضة الإثيوبي المقرر عقدها غدا، حيث قابل شكري المندوبيّن الدائميّن لكل من روسيا والصين، فضلاً عن المندوبين الدائمين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، وكذا مجموعة ترويكا الاتحاد الإفريقي المكوّنة من الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والسنغال.

وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، إن شكري استعرض خلال هذه اللقاءات أبعاد الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة، حيث أبرز انخراط مصر بجدية في المفاوضات على مدار عقد كامل بهدف التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث، مشدداً على ما تمثله قضية سد النهضة من أهمية قصوى في ضوء مساسها بمقدرات الشعب المصري.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أكد خلال المقابلات ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته في هذا الصدد، ومساندة جهود حلحلة المفاوضات المتعثرة، والدفع من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح الدول الثلاث.

وكانت رئاسة مجلس الأمن الدولي قد أعلنت عن عقد جلسة، اليوم الخميس، حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيها طلبا من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق بشأن السد، كما تقدمت القاهرة بخطاب رسمي تشكو فيه إثيوبيا وتعلن اعتراضها على اتخاذ أديس أبابا قرارا منفردا للملء الثاني لخزان سد النهضة.