رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5000 شتلة لـ100 أسرة.. توسّع في زراعة «المورينجا» بالخارجة

واحة الخارجة
واحة الخارجة

شارك مركز بحوث الصحراء، مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”  أهالي واحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، في نشر الوعي الصحي بين الريفيات بالواحة، وكيفية تحسين الوضع الغذائي للأسر الريفية بها.

وقال  الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز يقوم حالياً بتنفيذ خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في مساحات زراعة أشجار المورينجا، في المناطق الصحراوية نظراً للقيمة الغذائية المرتفعة لهذه الأشجار علاوة علي تحملها ظروف الإجهاد والجفاف الذي يوجد في البيئات الصحراوية. 

وأكد زغلول، أن مركز بحوث الصحراء يساهم بشكل فعال، في تقديم كافة الدعم الفني والعلمي للريفيات،  من أجل التعرف على النظام الغذائي السليم لكافة أفراد الأسرة.

وأشار زغلول خلال افتتاح فاعليات الدورة التدريبية، لتحسين النظام الغذائي للأسر الريفية، بأن هذه الدورة ساهمت بشكل فعال في التعرف على فوائد شجرة “المورينجا”، وما تحتويه هذه الشجرة المعجزة على فوائد صحية، وقيمة غذائية عالية لجميع أفراد الأسرة.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي من خلال مشروع الإدارة المستدامة، للنظم الأيكولوجية الزراعية، بواحة الخارجة الذي ينفذه مركز بحوث الصحراء حيث ساعد المشروع كمرحلة أولي في تقديم 5000 شتلة مورينجا لعدد 100 أسرة ريفية وذلك لنشر زراعة أشجار المورينجا بالواحة وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد. 

وأشارت الدكتورة أميرة شكري، أستاذ مساعد علوم وتكنولوجيا الأغذية بالمركز، والقائمة على تنفيذ فاعليات الملتقي العلمي، بأن التوسع في زراعة شجر المورينجا بالواحة يحقق الرؤية المصرية، التي تنادي بالاهتمام بصحة الأسرة المصرية، خاصة المرأة.

وأضافت أن زراعة أشجار المورينجا بمساحات كبيرة يساهم بشكل فعال في تحسين المستوي الاقتصادي للمرأة الريفية، من خلال الصناعات القائمة على هذا النبات لارتفاع القيمة الغذائية به، حيث يمكن تجفيف أوراق المورينجا وتعبئتها ثم تسويقها بأسعار مرتفعة كما يمكن إدخال أوراق المورينجا بعد تجفيفها وطحنها في كافة الاكلات المصرية.

فيما صرح الدكتور عماد عوض، مسئول الاتصال والتواصل المجتمعي بالمشروع، بأن مثل هذه الفاعليات واللقاءات تعزز دور المشاركة المجتمعية، ويساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بالواحة، كما أن إشراك المجتمع المحلي الزراعي في كافة مراحل عمل المشروع يساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بالواحة ويعظم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع. وأعرب كافة المشاركين  من السيدات الريفيات عن سعادتهم بالتعرف علي الفوائد الصحية والقيمة الغذائية لهذه الشجرة مؤكدين على التوسع في زراعة أشجار المورينجا بالواحة وعمل العديد من المشروعات الخاصة بهن من أجل المساهمة في تحسين  ورفع مستوي دخل الأسرة الرشارك مركز بحوث الصحراء، مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”  أهالي واحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، في نشر الوعي الصحي بين الريفيات بالواحة، وكيفية تحسين الوضع الغذائي للأسر الريفية بها.

وقال  الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز يقوم حالياً بتنفيذ خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في مساحات زراعة أشجار المورينجا، في المناطق الصحراوية نظراً للقيمة الغذائية المرتفعة لهذه الأشجار علاوة علي تحملها ظروف الإجهاد والجفاف الذي يوجد في البيئات الصحراوية.

وأكد زغلول، أن مركز بحوث الصحراء يساهم بشكل فعال، في تقديم كافة الدعم الفني والعلمي للريفيات،  من أجل التعرف على النظام الغذائي السليم لكافة أفراد الأسرة.

وأشار زغلول خلال افتتاح فاعليات الدورة التدريبية، لتحسين النظام الغذائي للأسر الريفية، بأن هذه الدورة ساهمت بشكل فعال في التعرف على فوائد شجرة “المورينجا”، وما تحتويه هذه الشجرة المعجزة على فوائد صحية، وقيمة غذائية عالية لجميع أفراد الأسرة.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي من خلال مشروع الإدارة المستدامة، للنظم الأيكولوجية الزراعية، بواحة الخارجة الذي ينفذه مركز بحوث الصحراء حيث ساعد المشروع كمرحلة أولي في تقديم 5000 شتلة مورينجا لعدد 100 أسرة ريفية وذلك لنشر زراعة أشجار المورينجا بالواحة وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد.

وأشارت الدكتورة أميرة شكري، أستاذ مساعد علوم وتكنولوجيا الأغذية بالمركز، والقائمة على تنفيذ فاعليات الملتقي العلمي، بأن التوسع في زراعة شجر المورينجا بالواحة يحقق الرؤية المصرية، التي تنادي بالاهتمام بصحة الأسرة المصرية، خاصة المرأة.

وأضافت أن زراعة أشجار المورينجا بمساحات كبيرة يساهم بشكل فعال في تحسين المستوي الاقتصادي للمرأة الريفية، من خلال الصناعات القائمة على هذا النبات لارتفاع القيمة الغذائية به، حيث يمكن تجفيف أوراق المورينجا وتعبئتها ثم تسويقها بأسعار مرتفعة كما يمكن إدخال أوراق المورينجا بعد تجفيفها وطحنها في كافة الاكلات المصرية.

فيما صرح الدكتور عماد عوض، مسئول الاتصال والتواصل المجتمعي بالمشروع، بأن مثل هذه الفاعليات واللقاءات تعزز دور المشاركة المجتمعية، ويساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بالواحة، كما أن إشراك المجتمع المحلي الزراعي في كافة مراحل عمل المشروع يساعد في دفع عجلة التنمية الزراعية بالواحة ويعظم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع. وأعرب كافة المشاركين  من السيدات الريفيات عن سعادتهم بالتعرف علي الفوائد الصحية والقيمة الغذائية لهذه الشجرة مؤكدين على التوسع في زراعة أشجار المورينجا بالواحة وعمل العديد من المشروعات الخاصة بهن من أجل المساهمة في تحسين  ورفع مستوي دخل الأسرة الريفية.