رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يتوضأ المصاب بشلل نصفي؟.. المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية يجيب

الدكتور مجدى عاشور
الدكتور مجدى عاشور

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن المسلم المصاب بشلل نصفي ولا يشعر بموقع الذكورة والمخرج منه، معاملة المريض بالسلس، أو الحدث الدائم، فتخفف في حالته الاستنجاء وأحكام الوضوء، تيسيرًا ودفعًا للمشقة.

وأضاف في رده على سؤال ورد إليه خلال برنامجه" دقيقة فقهية" المذاع على قناة الناس، يقول: كيف يتوضأ الذي عنده شلل نصفى ولا يشعر بموقع الذكورة والمخرج؟،  أنه ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه يستنجى ويتحفظ ويتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ولا يضر بعد فعل ذلك إذا خرج منه شئ، بمعنى: أنه لا يلزمه إعادة الاستنجاء أو الوضوء مرة أخرى ما دام في الوقت.

- رأي المالكية

وأشار عاشور إلى أن المالكية كان لهم رأيا آخر، وهو أنه يلزمه التوضؤ من هذا الحدث لكل صلاة، بل إعادة الوضوء تكون على سبيل الاستحباب ما لم تكن هناك مشقة، خاصة إن كان يخرج منه يلازمه دون شعور منه معظم الوقت، ومن ثم يجوز له أن يتوضأ مرة واحدة ويصلى جميع الصلوات ولا ينتقض وضوؤه، وإن كان يستحب تجديده في كل صلاة.

وأوضح أنه أما إذا كان ما يخرج منه يلازمه أقل من نصف الوقت فإنه يجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ويصلى بهذا الوضوء الفرض والنوافل قبله وبعده,، مشيرا إلى أنه بناء على ما سبق، فإن هذه الحالة تأخذ نفس حكم من عنده سلس البول، ومن ثم فيجب عليه الوضوء، ثم يصلى بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل على المختار في الفتوى، وتكون صلاته في هذه الحالة صحيحة شرعًا ولا حرج فيها.
 

- طرق التواصل مع دار الإفتاء


يذكر أن دار الإفتاء حددت طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها، من الموبايل أو الأرضي "107" مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون "0020225970400" من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تقوم ببث مباشر، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفء علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها.