رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لرصد التعديات ومتابعة مناسيب المياه.. خطة لرقمنة الخدمات المقدمة بـ«الري»

وزارة الموارد المائية
وزارة الموارد المائية والري

تنفذ وزارة الموارد المائية والري خطة أعمال متكاملة لرقمنة الخدمات المقدمة، مع تطوير العديد من البرمجيات والتطبيقات لميكنة الأعمال وتسهيل متابعة العمل داخل الوزارة والجهات التابعة لها والاستعداد لتأهيل العاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على سرعة إنجاز الأعمال. 

وعقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً مع الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بالوزارة، والمهندس مصطفى محمد بقطاع التخطيط، لاستعراض ومناقشة موقف أعمال أرشفة ورقمنة كافة الأعمال بقطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها، والوقوف على ما تم إنجازه لعملية الرقمنة حتى الآن. 
 

آلية لرقمنة المستندات والوثائق بالقطاعات 


واستعرض الدكتور عبدالعاطي، خلال الاجتماع، آخر مستجدات تنفيذ خطة التحول الرقمي وميكنة الخدمات بكافة القطاعات والهيئات والإدارات المركزية للموارد المائية والري، بالإضافة إلى بحث الآلية اللازمة للعمل على رقمنة كافة المستندات والوثائق، وما يتم في بشأن تدريب العاملين، خاصة قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في سبيل تقديم خدمات متعددة منها رصد كافة التعديات على نهر النيل ومنافع الري والصرف، بالإضافة إلى متابعة مناسيب المياه وخاصة أثناء فترة الفيضان. 

كما تم استعراض كافة آليات تأهيل العاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات في مجال التطوير المؤسسي والتحول الرقمي، بجانب عقد الدورات التدريبية المكثفة وورش العمل لكافة التخصصات والمستويات الوظيفية طبقاً للاحتياجات الفعلية من الكوادر البشرية والإدارية. 
 

تشكيل وحدات متخصصة لتنفيذ الخطة 


وأكد الدكتور عبدالعاطي، إنه يتم تنفيذ خطة الرقمنة بعدة مستويات مختلفة لتنظيم العمل، بالإضافة إلى تشكيل وحدة متخصصة تكون مسؤولة عن تنفيذ خطة التحول الرقمي وميكنة الخدمات الإلكترونية، مع القيام بحصر الوثائق وتحديد التطبيقات المستخدمة وتقييم أداء الشركات المنفذة، مشيرًا إلى تأهيل العاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتى ذلك في إطار مشروع وزارة الموارد المائية والري، لتطبيق خطة التحول الرقمي وميكنة الخدمات بكافة القطاعات والهيئات إلى استخدام صور الأقمار الصناعية في تحديد طبيعة استخدامات الأراضي حول المجرى الرئيسي لنهر النيل وفرعيه، بالإضافة إلى رصد التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول، ومتابعة مناسيب المياه.