رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السجن 10 سنوات.. عقوبة تنتظر فتاة «التيك توك» موكا حجازي

موكا حجازي
موكا حجازي

كشفت مصادر قانونية، أن العقوبة القانونية المقرر لفتاة التيك توك موكا حجازي هي السجن ١٠ سنوات، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.

فيما تفحص الأجهزة المختصة، فيديوهات لفتاة جديدة تدعى موكا حجازي،  تنشر فيديوهات وصور اعتبرها البعض مسيئة وتخل بقيم المجتمع، على الحساب الخاص بها عبر تطبيق "تيك توك".

وظهرت الفتاة الشابة في مقطع فيديو أخير وهي ترقص شبه عارية، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و طالب العديد منهم بوقف مثل هذه المقاطع التي تسيء لقيم المجتمع وتحرض الشباب والفتيات على تقليدها.

 

تصدرها مؤشرات البحث على "جوجل"
وتصدرت “موكا” بعد نشر مقطع الفيديو الذي ظهرت وهي ترقص فيه شبه عارية،  مؤشرات البحث على  محرك البحث الإلكتروني "جوجل" رغم أن المقطع لم تتجاوز مدته الـ 19 ثانية، وبدأ يتداول بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وضمن قضايا فتيات تطبيق "التيك توك"، كانت قضت محكمة جنايات القاهرة،  بمعاقبة مودة الأدهم وآخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، وحنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيًا وتغريمها 200 ألف جنيه، في قضية الاتجار بالبشر.

 

وكانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالاتجار فى البشر، وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قد قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.

وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئي مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.

اتهامات بالاتجار في البشر
 وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن على مجموعة تسمى "لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن، أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.