رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزن يخيم على الهند لوفاة النجم البوليوودي ديليب كومار

ديليب كومار
ديليب كومار

أثارت وفاة ديليب كومار أحد أكبر نجوم العصر الذهبي للسينما الهندية في أربعينات وستينات القرن العشرين، عن 98 عاما اليوم الأربعاء، ردود فعل عاطفية من ممثلين وسياسيين كثر.


إلى جانب ديف أناند وراج كابور، كان كومار واحدا من ثلاثة أسماء كبيرة لمع نجمها خلال العصر الذهبي للسينما الهندية والذي امتد من الأربعينات حتى ستينات القرن الماضي، وقد استمرت مسيرته 50 عاما أدى خلالها بطولة 60 فيلما.


وقد أدى كومار الذي أطلق عليه لقب "ملك التراجيديا" بسبب مظهره الجميل وشعره الأشعث وصوته العميق، دور البطولة في بعض أكثر أفلام السينما الهندية نجاحا في تلك الفترة.


وفوّت كومار على الأرجح فرصة الانتقال إلى العالمية برفضه عرض ديفيد لين لتولّي دور الشريف علي في فيلم "لورنس العرب" العام 1962، وهو الدور الذي تولاه الممثل المصري عمر الشريف في نهاية المطاف.


ولد كومار عام 1922 في مدينة بيشاور التي تقع حاليا في شمال باكستان، باسم محمد يوسف خان. ثم في الثلاثينات، نقل والده الذي كان تاجر فواكه عائلته إلى عاصمة الترفيه الهندية.


لكن كومار رفض فرصة إدارة عمل والده بعدما رصدته الممثلة ديفيكا راني في كشك والده في بومباي ليؤدي أول دور له في فيلم "جوار بهاتا" عام 1944.


أقنعته راني بتغيير اسمه، فاختار ديليب كومار ما أتاح له إخفاء ما كان يقوم به عن والده الذي كان رافضا دخول ابنه عالم التمثيل.


ورغم فشل "جوار بهاتا" وانتقاد المجلات السينمائية الرائدة لأدائه، فإن عزيمة كومار لم تثبط وشارك عام 1946 في فيلم "ميلان".


ومن أشهر أدوار كومار ذلك الذي أداه في "مغال- إ-عزام"، أحد أهم أعمال السينما الهندية، ويتناول قصة أسطورية عن حب مستحيل بين أمير مغولي وعبدته التي كانت راقصة البلاط.


ولاحقا، في العام 1964، نال كومار الذي صرّح بأن مارلون براندو وغاري كوبر وسبنسر تريسي كانوا ملهمين له، إشادات عن دوره في فيلم"القائد" الذي عرض على خلفية الحروب الأخيرة ضد الصين وباكستان.


وخلال السبعينات، شارك في عدد أقل من الأدوار فيما أصبح ممثلون أصغر سنا على غرار أميتاب باتشان مركز الاهتمام.