رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية» توصى باستخدام دواءين لالتهاب المفاصل كعلاج ضد كورونا

التهاب المفاصل
التهاب المفاصل

أضافت منظمة الصحة العالمية دواءين مضادين للالتهابات إلى مجموعة الأدوية الموصى بها لعلاج مصابي فيروس كورونا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلنت المنظمة توصيات بشأن دوائي "توسيليزوماب" و"ساريلوماب" ليل الثلاثاء.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الدواءين، اللذين تم تطويرهما أصلا لالتهاب المفاصل الروماتويدي ينقذان حياة المرضى الذين يعانون من إصابة شديدة بكورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن البيانات المستقاة من أكثر من 10 آلاف مريض في 27 دراسة سريرية أظهرت أن هذه الأدوية قللت خطر الوفاة لدى المصابين بأعراض خطيرة بنسبة 13%.

ودعت منظمة الصحة العالمية شركات الأدوية إلى خفض أسعار الأدوية الباهظة الثمن وتزويد البلدان الفقيرة التي تواجه بالفعل نقصا في لقاحات كورونا.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن المخرج الوحيد من جائحة "كوفيد-19" هو دعم البلدان في التوزيع العادل لمعدات الحماية الشخصية والاختبارات والعلاجات واللقاحات.


وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، قال جيبرييسوس- في إحاطته أمام مجلس تيسير مبادرة مسرع أدوات مكافحة "كوفيد-19"، التي تبحث قضية الاستثمار في هذه الأدوات- إنه على الرغم من إحراز تقدم في السيطرة على "كوفيد-19" فإنه لا يزال في مرحلة خطيرة للغاية.


وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية، "السبيل الوحيد للخروج من الجائحة هو دعم البلدان في التوزيع العادل لمعدات الحماية الشخصية والاختبارات والعلاجات واللقاحات، الأمر ليس علم صواريخ (أي صعب الفهم)، ولا هو صدقة، إنها صحة عامة ذكية وتصب في مصلحة الجميع".


ويقدم مجلس تيسير المبادرة- الذي تشارك في استضافته كل من النرويج وجنوب إفريقيا- التوجيه والمشورة لتسهيل عمل مبادرة مسرع أدوات مكافحة "كوفيد-19" الذي تم إطلاقه بهدف محاربة المرض.


وشدد جيبرييسوس على أن الاجتماع يشكل فرصة لمناقشة الخطط الملموسة للمساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة وتوسيع نطاق توزيع الأدوات التي تنقذ الأرواح، في ظل جائحة تسير في مسارين "على حد تعبيره".


وقال "إن هناك دولا تفتح مجتمعاتها الآن، وهي تلك التي سيطرت إلى حد كبير على الإمداد المنقذ للحياة من معدات الحماية الشخصية والاختبارات والأكسجين وخاصة اللقاحات، وفي الوقت نفسه، هناك بلدان لا تحصل على إمدادات كافية وتواجه موجات من العلاج في المستشفيات والموت، والأمر يتفاقم مع متغيرات الفيروس".