رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: قرار إيران إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20% خطوة إلى الوراء

واشنطن: قرار إيران إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 20% خطوة إلى الوراء

اليورانيوم الإيراني
اليورانيوم الإيراني

اعتبرت الخارجية الأمريكية قرار إيران إنتاج اليورانيوم النقي المخصب حتى 20%، "خطوة مؤسفة إلى الوراء".

 

و حسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "من المقلق أن إيران اختارت التصعيد بعدم الالتزام بتعهداتها، وخاصة مع التجارب التي تفيد تطوير الأسلحة النووية".

 

وأضاف: "هذه خطوة مؤسفة أخرى إلى الوراء بالنسبة لإيران، وخاصة في الوقت الذي أبدينا فيه من جانبنا نوايانا الصادقة واستعدادنا للعودة إلى الاتفاق النووي".

 

ومع ذلك أكدت الخارجية الأمريكية أنها لا تفرض أي حدود زمنية على المفاوضات النووية مع إيران.

 

وشددت على أن "نافذة الدبلوماسية" لا تزال مفتوحة أمام العودة إلى الاتفاق النووي.

 

و أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، أن بلاده أخطرت الوكالة الدولية قبل 9 أيام بعزمها على إنتاج اليورانيوم النقي، وأنها بدأت الخطوات العملية لذلك.

 

وقال آبادي: "سننتج قريبا أول كمية من وقود (سيليسايد) لاستخدامه في مفاعل طهران للأبحاث".

 

وأضاف: "سنستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لتصنيع وقود سيليسايد لمفاعل الأبحاث.. الوقود المنتج من اليورانيوم، نوع متطور من الوقود النووي ولا يملك تكنولوجيا إنتاجه سوى عددا قليلا من دول العالم".

 

وتابع: "بدأنا الأبحاث والدراسات لإنتاج هذا الوقود من اليورانيوم الطبيعي قبل نحو 3 أشهر".

 

وشدد المسؤول الإيراني على أن "إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% يزيد من كمية وجودة إنتاج الأدوية الإشعاعية بشكل كبير، ويجعل إيران من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا النووية".

 

و علي صعيد آخر ، أعلنت الحكومة الإيرانية أن "المحادثات مع الجانب السعودي حققت بعض التقدم"، مشيرة إلى أنها "ستواصل هذه المفاوضات حتى تضييق نقاط الخلاف إلى أقل ما يمكن".

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن "المحادثات التي جرت مع الجانب السعودي حتى الآن تناولت قضايا البلدين بحسن نية وحققت بعض التقدم"، مؤكدا أن بلاده "ستواصل هذه المفاوضات حتى تضييق نقاط الخلاف إلى أقل ما يمكن".

 

وأضاف أن "الحوار مع السعودية بدأ انطلاقا من إيمان إيران الراسخ بأولوية دول الجوار وضرورة التعايش السلمي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة"، موضحا أن "طهران تعتقد أن الحوار خاصة داخل الأمة الإسلامية هو السبيل الوحيد الملائم لحل المشاكل والخلافات".

 

وقال: "ندرك التعقيدات التي تحيط بعض موارد الخلاف الأمر الذي يتطلب الوقت الكافي لحلها".