رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبة «ثانوية» تشارك بروايتها الأولى بمعرض الكتاب.. «بسنت»: حققت حلمى

ما اخفته السنين
ما اخفته السنين

قررت بسنت صلاح البالغة من العمر ١٨ عاما بالصف الثالث الثانوي أن تحقق حلمها وتعرض أول رواية لها في معرض الكتاب بالتزامن مع قرب الامتحانات.

تقول “بسنت” في تصريح خاص لموقع الدستور: كنت لا أعلم إنني أملك موهبتك الكتابة حتي بدأت كتابة روايتى تحت عنوان "ما أخفته السنين".

وأضافت:"كنّت أخاف من كتابة رواية كاملة لكني بدأت بقصة قصيرة ونجحت فيها حتي وضعت فكرة  الرواية في رأسي والتي استغرقت وقتا يزيد عن الشهرين من يوليو حتي سبتمبر عام ٢٠٢٠ بالتزامن مع دروس الثانوية العامة التي يعتقد الجميع أنها نهاية العالم ".

وتابعت: انتهت من الكتابه في فبراير الماضي وارسلتها الرواية لدار نشر ووقعت عقدا معهم وتحقق حلمى وتم عرض الرواية بمعرض الكتاب هذا العام.

واختتمت "بسنت" قائلة :" الثانويةً ليست نهاية المطاف ولا يجب أن نوقف حياتنا واحلامنا عليها ".

وعن الرواية قالت: " أما عن الحياة فهي ليست كما نُريدها يومًا و لرُبما تتحقق الأحلام و لكن بعد ما يُسمى بالمعاناة؛ الحلقة التى يدور بها الجميع هكذا دارت الرواية عن فتاة تُدعى إيزل تلك الفتاة التى تاهت في ألغاز الحياة التى لا تُحل و لا تعطى لها سوى الصعاب كإنها نشبت أظافرها عازمة علي ألا تُعطيها ما جاهدت ثمانية عشر عامًا لتصل إليه.. لُغزًا أستمر لسنوات عديدة كلما حاولت بائت محاولاتها بالفشل و لكن ما أخفته السنين لم يكن سهلًا لقد أخفت ماضي يؤلم و تركت أثر في حاضر و مستقبل تلك الفتاة.. فهل ستتمكن من حل لُغزها و الخروج من المتاهه أم ستظل تبحث دون جدوى؟ و إن سألت عن معنى أسمها فالرواية ستخبرك إياه، و إن سألت عن اللغز فهو سبب هذه الرواية".

بسنت صلاح
بسنت صلاح
بسنت صلاح
بسنت صلاح
بسنت صلاح
بسنت صلاح