رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدى أحمد: القطاع السياحى سينتعش بسبب ارتفاع نسبة الإشغالات

الإشغالات في القطاع
الإشغالات في القطاع السياحى

قال حمدي أحمد رئيس شركة المعمورة للتنمية السياحية والتعيمر، إحدى شركات وزارة قطاع  الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن ارتفاع نسبة الإشغالات في الفنادق يسهم في تنمية إيرادات الشركات وتلاشي الخسائر.


وأضاف "أحمد"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحكومة تعمل على تلاشي الآثار السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد المصري خاصة السياحي والفندقي.

 

 وأكد أن القطاع السياحي والفندقي تعرض لأزمة كبيرة للغاية بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن القطاع الفندقي من القطاعات الهامة التي تعمل علي تنشيط السياحة.

 

ووافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا على زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات، وكذلك السينمات والمسارح وخلافه بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلاً من 50%.

 

جاء ذلك خلال ترأس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، وفقاً لبيان للحكومة.

 

واستعرضت هالة زايد وزيرة الصحة، تقريراً حول آخر مستجدات فيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الاسبوعي ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل، والوضع العالمي للوباء وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.


وسلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي تم خلاله استعراض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، والتي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي.

 

كما استعرضت مبادرة "إنقاذ الأرواح وسبل العيش" في إطار الشراكة بين المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ACDC) التابع للاتحاد الأفريقي، ومؤسسة "ماستركارد"، والتي ستقوم بموجبه المؤسسة بتوفير 1.3 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة بالشراكة مع المركز لتسريع نشر اللقاحات في القارة الأفريقية.

 

وأوضحت أن محاور المبادرة ترتكز على تمويل شراء اللقاحات الإضافية اللازمة لتطعيم 50 مليون شخص في القارة، ودعم قدرات التصنيع المحلي للقاحات في إفريقيا، ودعم سلاسل التوريد الخاصة باللقاحات في الدول الأفريقية، وتوفير الدعم للدول الأفريقية في مجال إنشاء مراكز تطعيم وتدريب ورفع قدرات العاملين بها.