رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي يدرج معمل تحليل الأغذية المصري ضمن قائمته «المرجعية»

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إدراج المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، بشكل رسمي، ضمن قائمة  المعامل المعترف بها كمعمل قومي مرجعي “للإيكولاي E. Coli” من خارج الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه يعد بذلك المعمل الوحيد الممثل للمنطقة العربية والإفريقية، الأمر الذي يعد نواة حقيقية للقيام بدور مؤثر لنقل وتبادل الخبرات مع المعامل في المنطقة.

ووفقا لتقرير رسمي تلقاه وزير الزراعة من الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، قامت لجنة مشكلة من عدد من الخبراء و خصوصا المعمل المرجعي الأوروبي بروما بزيارة عدد من المزارع في مصر لتقييم الحالة وأيضا قاموا بزياره عدد من المعامل من أجل اختيار أحدها للقيام بدور العملية التحليلية لهذه المجموعة من بكتريا الإيكولاي، حيث قام قسم الميكروبيولوجي بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذيه بهذا الدور والذي تطلب اكتساب عدد من المهارات والخبرات والتي تمت على مدار أكثر من 10 سنوات، تم خلالها تدريب عدد من المحللين والباحثين بالمعمل سواء في المعمل المرجعي بروما أو من خلال استضافة خبراء من نفس المعمل المرجعي بمصر.

وأشار التقرير إلى أن المعمل شارك على مدار أكثر من 10 سنوات في اختبارات الكفاءة والمشاركات البينية، والتي شاركت فيها جميع المعامل الوطنية الأوروبية في هذا الشأن، كما شارك فيها عدد محدود من المعامل من خارج الاتحاد الأوروبي، ومنها المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات.

وأوضحت عبداللاه في تقريرها، أن المعمل قد شارك مؤخرا أيضا في 3 دورات متتاليه تم عقدها من قبل المعمل المرجعي "أونلاين"، وكانت إحدى هذه الدورات حول كيفية تجهيز وتحضير اختبارات الكفاءة.

وأكدت أنه خلال تطوير وتحديث الموقع الإلكتروني للمعمل المرجعي للإيكولاي بروما، تم إدراج بيانات المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات وقسم الميكروبيولوجي كمعمل مرجعي في هذا التخصص، وهو يعد اعتراف من المعمل المرجعي بدور المعمل وقدرته على توفير الخدمات التحليلية والتدريب ومساعدة جميع الهيئات في تقصي الحالات الوبائية.