رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا وإسبانيا والسويد يطالبون بخفض الترسانات النووية العالمية

الترسانات النووية
الترسانات النووية

دعا وزراء خارجية ألمانيا وإسبانيا والسويد جميع القوى النووية إلى خفض ترسانتها بشكل كبير، وذلك قبيل اجتماع في مدريد بشأن نزع السلاح النووي يعقد في وقت لاحق اليوم الاثنين.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، وأرانشا جونزاليز لايا وزيرة خارجية إسبانيا، وآن ليند وزيرة خارجية السويد في صحيفة راينيش بوست اليوم الإثنين "يمكن أن يشمل ذلك التقليل من دور الأسلحة النووية في الاستراتيجيات والعقائد، والحد من مخاطر الصراع ونشر الأسلحة النووية بشكل عرضي، وزيادة معدل خفض المخزونات النووية وإرساء الأسس لجيل جديد من اتفاقات الحد من الأسلحة".
 

وقالوا "يجب أن ننهي تجارب الأسلحة النووية مرة واحدة وإلى الأبد عن طريق بدء تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واستئناف المفاوضات بشأن معاهدة تحظر إنتاج المواد الانشطارية للاستخدام العسكري وبناء قدرات قوية وذات مصداقية للتحقق من خطوات نزع السلاح النووي".
 

وسيعقد اجتماع اليوم الاثنين في إطار مبادرة ستوكهولم التي تضم 16 دولة يسعون للدفع بخفض الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم.
 

وجدد الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف يونيو الماضي الآمال في إحراز تقدم.
 

واتفقت أكبر قوتين نوويتين في العالم على إجراء محادثات بشأن نزع السلاح النووي.

 

وفي وقت سابق كشف الاتحاد الأوروبي عن عقد محادثات بين الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي مع إيران، لبحث احتمال انضمام الولايات المتحدة مجددا إلى الاتفاق. 

وواشنطن ترحب بالاجتماع، مؤكدة استعدادها لاتّخاذ "خطوات متبادلة".

 

وعلى صعيد آخر، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، قائلا إنه غير مستبعد في الوقت ذاته التوصل لتفاهمات بشأن الاتفاق النووي مع طهران.


وقال المسؤول في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية ، إنه من المُحتمل التوصل إلى تفاهم حول العودة للاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى أنه في حال إظهار طهران عدم الاستعداد للعودة إلى الاتفاق النووي فإن الولايات المتحدة ستتعامل مع هذا الوضع.


وأضاف أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام قبل النظر في العقوبات المفروضة على إيران، موضحا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق في محادثات فيينا ولا نعلم ما إذا كنا سنواجه مطالب غير واقعية.