رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كلمة جعلته ينسحب من مسرحية ريا وسكنية».. شادية لحمدي أحمد: «طز»

شادية وحمدي أحمد
شادية وحمدي أحمد

رغم أنها جاءت على لسان فنان قالها لفنانٍ آخر.. هذه الجملة ليست جزءًا من عرض مسرحي أو مسلسل درامي.. فما حكايتها ومن الفنان الذي قالها؟

في أثناء عرض المسرحية الشهيرة ريا وسكينة حدثت مفارقات عديدة خلف الكواليس قبل أن تُعرض في نسختها الأخيرة التي نشاهدها فى كل مناسبة وكل عيد. 

المسرحية كما يذكر كل من شاهدها  كانت من بطولة النجمة الكبيرة شادية والنجمة سهير البابلي وفنان الكوميديا الكبيرعبد المنعم مدبولي والفنان أحمد بدير، لكن ما لا تعرفونه أن دور سكينة رُشّحتْ له الفنانة شويكار قبل سهير البابلي  لكنها اعتذرت عن الدور لأنها خافت من تجربة شادية على المسرح وخصوصًا أنها كانت المرة الأولى التي تخوض فيها شادية مثل هذه التجربة، والتي لم تكررها لتصبح المرة الأولى والأخيرة.رُشّحت الفنانة سهير البابلي للدور وبالفعل  نجحت نجاحًا كبيرًا. التغيير في المسرحية لم يقتصر على دور سكينة؛  فدور عبد العال لم يلعبه في البداية  أحمد بدير..بل لعبه الفنان حمدي أحمد  لمدة 8 شهور منذ العرض الأول للمسرحية وإلى أن  قرر الانسحاب.

 

يقول حمدي أحمد فى حوار صحفي قديم له : "المشكلة الأخيرة اللى خلتنى فعلا أقرر الانسحاب من المسرحية إن المسرحية كان وقتها أربع ساعات وكنا بناخد وقت كتير قوى فى تحية الجمهور فى الآخر، ولما كنا بنعرض فى الكويت قلتلهم الناس هنا بتنام بدري، فاحنا عايزين نختصر فى وقت تحية الجمهور، انا هدخل مع الكومبارس والمجاميع، والأساتذة شادية ومدبولي وسهير البابلي يدخلو مرة تانية كلهم سوا وخلاص كده، وبيكمل حمدي أحمد وبيقول "بس اللى حصل إنى لقيت سهير البابلي دخلت تحيي الجمهور لوحدها وطولت قوى، ومن بعدها دخل عبد المنعم مدبولي وطول قوى وهنا حسيت انهم بيتنافسو مين ياخد تصقيف اكتر، ولما جه الدور على شادية قلت يللا يا جماعة بسرعة، وسمعتنى شادية وقالت مين اللى بيقول يللا، فقلتلها انا، قالتلي انا محدش يقولى بسرعة قلتلها حقك عليا يا مدام، فقالت ايوة كده، قلتلها هو انتى بتكلميني كده ليه لو انتى شادية أنا حمدي احمد قالتلي طظ، روحت شاتمها وانسحبت من المسرحية". 

وفشلت محاولات الصلح بين الفنانة شادية وبين حمدي أحمد، وأصبح شرطها الوحيد حتى  تكمل المسرحية هو فسخ التعاقد مع حمدي أحمد الذي كان قد قرر الانسحاب قبل هذا الشرط، وبعدها تم ترشيح الفنان حسين الشربيني للدور لكنه لم يستمر طويلا وفي النهاية ذهب الدور إلى  أحمد بدير الذي أضاف للدور الكثير  وأضاف دور عبد العال أيضًا الكثير إليه ووضعه على أول طريق النجومية.

ستظل مسرحية ريا وسكينة من أنجح المسرحيات فى تاريخ المسرح العربي، ورغم أنها عُرضت من عشرات السنين..مين فينا يقدر ينسى " شيلو الميتين اللى تحت وعين عبعال وقطيعة محدش بياكلها بالساهل".