رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هنا شيحة: أفضل الأدوار الصعبة.. والسيناريو سبب غيابى عن الدراما

هنا شيحة
هنا شيحة

قالت الفنانة هنا شيحة إنها لم تشارك في أعمال تلفزيونية خلال الفترة الماضية بسبب أنها لم تجد السيناريو المناسب الذي يجذبها للمشاركة في بطولته، خاصة وأنها تحرص دائمًا على التنوع والاختلاف.

 

وأكدت هنا شيحة في تصريح لـ“الدستور” أنها لم توافق على أي عمل إن لم تكن مقتنعة به 100%، لذلك لم تشارك خلال الفترة الماضية في أي عمل درامي، بسبب أنها لم يعرض عليها عمل فني يجذبها للمشاركة فيه طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن دور الفنان مهم في اختيار أعماله الفنية، والتي تناقش قضايا هامة خاصة في الفترة الحالية، وهو ما تبحث عنه خلال الوقت الحالي.

 

وأضافت هنا أنها تحب الفن بشكل عام، وفي اختيارات أدوارها الفنية دائمًا ما تبحث عن الدور الذي يحمل جانب نفسي  وأن يكون مستفزا ومركبا وصعبا، لافتة إلى أنها في بدايتها الفنية دائما ما كان يعرض عليها دور الفتاة اللطيفة المبهجة وخفيفة الظل، ولكنها وصلت لوقت قررت فيه الابتعاد والخروج عن هذه الشخصية خاصة أن الممثل متطلب منه التنوع وتغيير القالب الدرامي الذي يقدمه، لذلك بدأت تبحث عن شخصيات مجنونة وشريرة وفتاة شعبية وغيرهم لتكون مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل وهو ما نجحت فيه بالفعل.

 

وأشارت هنا شيحة إلى أنها استمرت في رفض الأعمال المتشابهة لمدة عامين حتى عرض عليها مسلسل "شارع عبد العزيز"، وهو ما يعتبر أول دور قدمته باتجاه مختلف ومثلما أرادت، وبعد ذلك شاركت في مسلسل "طرف ثالث" ثم مسلسل "موجة حارة"، وتوالت الأدوار المختلفة وهو ما أشعرها بالسعادة وأنها استطاعت أن تحقق هدفها كممثلة وما زالت تبحث عن كل ما هو مختلف وصعب.

 

من جهة أخرى، تشارك هنا شيحة في بطولة فيلم “النهاردة يوم جميل” والفيلم تدور أحداثه في إطار رومانسي شعبي اجتماعي وبه لمسة كوميدية، ويكون أول فيلم يضم أربع حكايات في عمل واحد، فلكل "كابلز" حكاية، حيث تكون للفنان باسم سمرة والفنانة انتصار قصة، ونجلاء بدر وفراس سعيد قصة، والفنان محمود الليثي والفنانة الشابة إيمي إسلام قصة أخرى وكذلك الفنانة هنا شيحة.


الفيلم قصة وتأليف وإخراج نيفين شلبي، ويشارك فيه عدد من الفنانين، على رأسهم أحمد وفيق وانتصار وفراس سعيد ومحمود الليثي، وتدور أحداث الفيلم حول مساوئ الرجال بعد الزواج، ويناقش فكرة علاقة المرأة بالرجل في مجتمعنا بشكل محايد.