رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين البرلمان العربي للطفل يلتقي رئيسة لجنة شؤون الطفل في البرلمان الأردن

‎الأمين العام للبرلمان
‎الأمين العام للبرلمان العربي للطفل

اطلع أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على مختلف جهود المملكة الأردنية في تأسيس برلمان للطفل الأردني وما تقوم به الأردن في سبيل دعم أعمال الطفل وتمثيله وتنمية قدراته.

‎جاء ذلك خلال استقبال المهندسة عبير الجبور، مندوبة رئيس مجلس النواب، رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، للأمين العام للبرلمان والوفد المرافق في مقر مجلس الأمة بالعاصمة عمان.

ورحبت الجبور، أمس، عقب افتتاح  أعمال الدورة العادية الثالثة لبرلمان الطفل الأردني، الذي تشكل عام 2019 تحت مظلة وزارة الثقافة، بالأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وأشادت بجهوده المتواصلة ودعمه  الدائم وحرص البرلمان على تبادل الخبرات المشتركة لتأسيس برلمان الطفل الأردني.

‎بدوره أكد الباروت على حرص البرلمان العربي للطفل، على التواصل مع مختلف الدول العربية الشقيقة لاسيما المملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز سبل التواصل والتعاون بما يحقق طموحاتها في استمرار أعمال برلمان الطفل، وما تتطلع إليه الأردن لإثراء تجربتها البرلمانية على غرار البرلمان العربي للطفل، مبدياً تقديره لقيادة المملكة على حرصها في مشاركة أطفالها في البرلمان العربي للطفل.

‎وأشار الباروت بأنه سعيد بتلقي الدعوة لحضور افتتاح أعمال برلمان الطفل الأردني، وانتخاب رئيسه ونائبيه وتشكيل لجانه في جو ديمقراطي يبشر بمستقبل واعد للطفولة، مؤكداً على أن المملكة الأردنية من أوائل الدول العربية التي سعت لإنشاء برلمان وطني للأطفال، يضم مختلف أطفالها لاستشراف دور للتلاقي والتشاور من أجل حاضرهم ورسم مستقبلهم.

‎بدورها أشارت الجبور بأن قيادة المملكة تسعى من خلال برلمان الطفل الأردني إلى فتح  الآفاق أمام حلول محفزة لطاقات الأطفال من خلال برلمانهم الذي يضم 50 عضواً وعضوة، لافتة إلى أنه جرى اختيار أعضاء برلمان الطفل وفق لمعايير، القيادة والتطوع والتحصيل العلمي واللياقة الاجتماعية وتمثيل مختلف الشرائح داخل المملكة.

‎وقالت: "يعتبر البرلمان جهازاً أساسياً لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي وقع عليها الأردن، مما يتيح المجال أمام الأطفال من مختلف المحافظات للالتقاء والتشاور والتعبير عن آرائهم بشأن عدد من القضايا الوطنية، خاصة التي تهم الطفولة، فضلاً عن ترسيخ ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية لدى الأجيال الصاعدة".