رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرج فيلم «القرار»: رجل الشارع لديه ملايين الحكايات مع ثورة 30 يونيو

فيلم القرار
فيلم القرار

أثناء تصويرنا مع المواطنين العاديين في الشارع، وجدنا الكثير والكثير من الحكايات لدى رجل الشارع المصري، وفكرة الشخصيات العادية في الفيلم كانت جيدة وممثلة للشعب المصري الذي لديه ما يقوله عن 30 يوليو، كانوا يتحدثون بطبيعته ولم نقابل أحد في كل محافظات مصر إلا ولو كان لديه حكايات مع 30 يونيو وفترة حكم الإخوان تصل لملايين الحكايات حول تلك الفترة الصعبة”.

قال المخرج مروان حامد، مخرج فيلم “القرار.. قرار شعب” الذي عرض على شاشات قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، إن كل فريق فيلم “القرار” بذل مجهودا كبيرا خلال فترة العمل على الفيلم في كل المجالات، موجها الشكر لكل طاقم العمل.

وأكد حامد أن هناك جهدا كبيرا من المونتير باهر رشيد، وفريق المونتاج وفريق الإعداد الذي قدم مجهودا غير طبيعي لإحضار المادة الأرشيفية التي من خلالها نسرد مما حدث خلال تلك الفترة خلال ما يقرب من ساعة، وهناك أمورا قابلتنا أثناء العمل كانت بالنسبة لنا مفاجأة كبيرة للغاية ووقتها استغربنا وقولنا كيف حدث ذلك. 

كواليس تصوير فيلم القرار

 وتابع: “أثناء تصويرنا مع المواطنين العاديين في الشارع، وجدنا الكثير والكثير من الحكايات لدى رجل الشارع المصري، وفكرة الشخصيات العادية في الفيلم كانت جيدة وممثلة للشعب المصري الذي لديه ما يقوله عن 30 يوليو، كانوا يتحدثون بطبيعته ولم نقابل أحد في كل محافظات مصر إلا ولو كان لديه حكايات مع 30 يونيو وفترة حكم الإخوان تصل لملايين الحكايات حول تلك الفترة الصعبة”.

وأكد أن التصوير الذي تم في ما يقرب من 6 محافظات منها الإسكندرية والمنيا وبورسعيد، تم بواسطة 4 وحدات تصوير بأطقمهم الكاملة، وأن الأطقم استطاعت إخراج الكثير من الحكايات من المواطنين حول ذكرياتهم مع 30 يونيو وفترة حكم الإخوان.

واعتبر مروان حامد أن الفيلم ليس برنامجًا حواريًا بمعناه التقليدي، بل فيلمًا وثائقيًا يظهر فيه الفنان آسر ياسين كبطل للعمل، معتبرًا إياه مناسبًا جدًا للدور الذي أداه، لأنه فنان له جماهيرية كبيرة، ومن الممثلين المثقفين، وله ذكريات كثيرة- مثل كل المصريين- خلال ثورة 30 يونيو.

وأعرب عن سعادته لوصول الفيلم إلى فئات كثيرة لم تعايش تلك الحقبة فكان هناك أطفال في سن الثامنة والعاشرة أصبحوا شبابا الآن.