رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جبهة تحرير تيجراي تطالب بتحقيق دولي في مجازر ارتكبتها القوات الإثيوبية

جبهة تحرير تيجراي
جبهة تحرير تيجراي

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، اليوم السبت، بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في الإقليم.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أن المعارك لن تتوقف قبل تحرير كل إقليم تيجراي من القوات الإثيوبية وميليشياتها.

وتابعت جبهة تيجراي "سنتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال الإغاثة لأكثر من مليوني نازح".

وأمس الجمعة، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، أن القوات الإثيوبية المركزية اضطرت للانسحاب من تيجراى بسبب خسائرها وفقدها السيطرة على العاصمة ميكيلي.

وأكدت الجبهة أنهم سيواصلون حربهم لتحرير الإقليم من القوات المركزية الحكومية.

كما حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، القوات الإثيوبية مسؤولية ما حدث فى الاقليم، مؤكدة أن قوات أديس أبابا هى من تسببت فى الأزمة الإنسانية فى إقليم تيجراى.

وسيطرت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي، الإثنين، على ميكيلي عاصمة تيجراي، ما يشكل منعطفا مهما في نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر في هذه المنطقة الواقعة في أقصى شرق اثيوبيا. وكانت أديس أبابا أعلنت بعد ذلك "وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار".

والأربعاء الماضى، قالت متحدثة باسم وكالة تابعة للأمم المتحدة، إن منطقة تيجراي الواقعة شمال إثيوبيا لاتزال بدون كهرباء أو اتصالات هاتفية أو إنترنت، حتى بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار هناك.

وذكرت حياة أبوصالح، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): إن هذا يجعل من الصعب للغاية التواصل مع منظمات الإغاثة في المنطقة.

وجاء وقف إطلاق النار، الذي أُعلن أمس الأول الإثنين، بعد ثمانية أشهر من قيام الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا بشن هجوم عسكري في نوفمبر على جبهة تحرير تيجراي الشعبية، التي كانت تسيطر على منطقة تيجراي.

وشن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عملية عسكرية في تيجراي في أوائل نوفمبر للإطاحة بالسلطات المحلية، المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.