رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحدي الثلاثون يوما.. الرياضيون يعودون للركض في شوارع مصر

رياضة الجري
رياضة الجري

ثلاثون يومًا لا تتوقف فيها الأقدام عن الركض في شوارع مصر، خطوات متفرقة تفصلها جُغرافيا المكان، غير أنها تتناغم سويًا في حدثِ واحد، كما لو أنها تجري في بقعة واحدة، ومسارٍ واحد، هُنا تحدي الثلاثون يومًا لممارسة الرياضة، الذي أطلقت وزارة الشباب والرياضة نسخته الأولى بعد منتصف العام الماضي، لتُشجع المصريين على مُمارسة الرياضة في مناطقهم، في حدث شارك فيه الآلاف من مختلف فئات المجتمع، بمسافات مختلفة وصلت إلى 100 كيلو ركض، دون الخروج عن الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد.

كلًا يركض في منطقته، ومارس الآلاف رياضتهم المحببة، من ركض ومشي أو ركوب الدراجات، لمسافات مختلفة، ساهمت في تدفق الآلاف على التسجيل في الحدث الذي يجري مراقبة المشاركون فيه عبر تطبيق «سترافا» لقياس المسافات، والذي يرصد مسافة وزمن كل متسابق، وتوقيت ممارسته للرياضة، مرتبطًا بنظام تحديد المواقع (GBS).

ميداليات وشهادات تقدير موقعة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لمن نجحوا في إنهاء التحدي بالمسافات التي اختاروا خوضها، وكانت وزارة الشباب تُرسل الميداليات والشهادات عبر إحدى شركات الشحن مجانًا للمتسابقين حتى منازلهم، في كافة المحافظات.

النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من تحدي الثلاثون يومًا، قاد الكثيرون للمناداة بإطلاق نسخة جديدة من التحدي، غير أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا نهاية العام 2020، حالت دون تحقيق أمنيتهم، غير أن خبرًا جديدًا زف بشرى لرياضيي الركض والدراجات في مصر خلال الساعات الماضية، يُنبئ بعودة التحدي من جديد.

«قريبًا»، منشور من كلمة واحدة، وضعته الصفحة الرسمية للتحدي على فيسبوك، مُرفقة معه صورة تحمل اسم التحدي للعام الجديد 2021، مُعلنة عن اقتراب موعد خوض عشاق الرياضة في مصر، لتجربتهم الثانية مع تحدي الثلاثون يومًا، مع اتباع الإجراءات الوقائية الاحترازية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

ومن المتوقع زيادة العدد المسموح له بالمشاركة في الحدث هذا العام، بعد النجاح الذي حققه في نسخة العام الماضي.