رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جونسون»: لن نخفض أعداد الجماهير فى المباريات المتبقية ببطولة أوروبا 2020

بوريس جونسون
بوريس جونسون

رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، المخاوف التي أثارتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها بريطانيا، بسبب حشود المشجعين الذين سيحضرون بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم.

وقال جونسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل، إنه "لا يعتزم إصدار أوامر بخفض أعداد الجماهير التي ستحضر المباريات المتبقية في البطولة في استاد ويمبلي، وستتم زيادة قدرة الاستاد الاستيعابية لأكثر من 60 ألف مشجع في مباراتي قبل النهائي والنهائي، وذلك بموجب خطة تجريبية أعلنت الأسبوع الماضي".

وأضاف: "بالطبع سنتبع الإرشادات الطبية والوقائية إذا تلقينا مثل هذا الاقتراح"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وتابع: "حتى هذه اللحظة.. الموقف واضح تماما في المملكة المتحدة، وهو أن لدينا فعاليات محددة يمكن تنظيمها بعناية وبشكل منظم للغاية مع فحص كل من يذهب إلى هناك".

وعبرت ميركل عن قلقها من قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) السماح بأعداد أكبر من الجماهير مع تفاقم أزمة فيروس كورونا والسلالة الجديدة (دلتا).

وقالت: "أشعر بالقلق ويساورني الشك فيما إذا كان هذا الأمر جيدا".

الصحة العالمية تحذر 

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أن "وجود جماهير في استادات بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم وفي الحانات بالدول المضيفة يزيد من العدوى بفيروس كورونا في أوروبا".

وقالت المنظمة إن التجمعات في ملاعب كرة القدم خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية وكذلك في حانات المدن التي تستضيف البطولة هي السبب الرئيسي وراء الزيادة الحالية في الإصابات بمرض كوفيد-19 بأوروبا.

وذكرت المنظمة أن تراجع الإصابات الجديد في أنحاء القارة والذي استمر عشرة أسابيع انتهى، مشيرة إلى أن بدء موجة جديدة من الجائحة سيكون حتميًا إن لم يتوخ مشجعو كرة القدم وغيرهم الحذر.

بالتزامن، أعلن الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع مجددًا الأسبوع الماضي في أوروبا بعد تراجعه لعشرة أسابيع متتالية، محذرًا من خطر حصول موجة وبائية جديدة.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه، أثناء مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أنه "ستكون هناك موجة جديدة في المنطقة الأوروبية، إلا في حال بقينا منضبطين".

وبدأ الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أمس الخميس، العمل بالشهادة الرقمية الخاصة بالحصانة من فيروس كورونا، بهدف تسهيل تحركات سكان الاتحاد الأوروبي داخل أراضيه.

ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ في الدول الأعضاء الـ27 للاتحاد الأوروبي وأربع دول أوروبية خارجه تابعة لمنطقة شنغن (أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا).

ويقضي النظام الجديد بوجود ثلاثة أنواع من شهادة "كوفيد- 19"، وهي إما تؤكد تلقي الشخص للقاح المعتمد في الاتحاد الأوروبي ضد كورونا، أو تؤكد تماثله للشفاء من العدوى قبل 180 يومًا، أو تثبت عدم إصابته بالفيروس بناء على نتيجة فحص تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR).